Site icon سيريان تلغراف

الأسد : صمودنا بمساعدة إيران وروسيا سيحدد معالم خريطة عالمية جديدة

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن للدول الصديقة وفي مقدمتها إيران وروسيا دورا مهما في رفد صمود السوريين وتحقيق الانتصارات، التي يمكن أن تحدد لدرجة كبيرة معالم خريطة عالمية جديدة.

وعبر الرئيس الأسد، خلال استقباله الثلاثاء 12 يناير/كانون الثاني وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي والوفد المرافق له، عبر عن تقديره والشعب السوري لمواقف إيران الداعمة لسوريا في مواجهتها للإرهاب، مؤكدا أن للدول الصديقة وفي مقدمتها إيران وروسيا دورا مهما في رفد صمود السوريين على مدى 5 سنوات وفي تحقيق الانتصارات في حربهم المصيرية ضد الإرهاب التكفيري، والتي يمكن أن تحدد لدرجة كبيرة معالم خريطة عالمية جديدة.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الاستراتيجية الوطيدة، التي تربط سوريا وإيران والتعاون الوثيق القائم بين البلدين في المجالات كافة ولا سيما في مجال محاربة الإرهاب، الذي يهدد المنطقة وخارجها.

من جهته، شدد الوزير الإيراني على أن وقوف بلاده شعبا وقيادة إلى جانب سوريا راسخ وثابت، وهو ينطلق من الإيمان المطلق بأن الشعب السوري يخوض حربا عالمية شرسة أدواتها الإرهاب الظلامي والأفكار التكفيرية المتطرفة وتتجاوز مخاطرها حدود سوريا والمنطقة.

وحضر اللقاء اللواء محمد إبراهيم الشعار وزير الداخلية وسفير إيران في دمشق.

وكان الرئيس الأسد أكد خلال لقائه في تشرين الثاني الماضي علي أكبر ولايتي المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية في إيران ومساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما، عزم سوريا وأصدقائها على المضي قدما في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، لأنهم واثقون من أن القضاء على الإرهابيين سيشكل الخطوة الأساس في إرساء استقرار المنطقة والعالم كما سيشكل المدخل الحقيقي لنجاح أي حل سياسي يقرره السوريون.

سيريان تلغراف

Exit mobile version