أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الثلاثاء 5 ديسمبر/كانون الثاني أنه تم تدمير الترسانة السورية من الأسلحة الكيميائية التي اعلنت عنها دمشق في العام 2013 بشكل كامل.
وقال المتحدث باسم المنظمة مالك إلهي إنه جرى تدمير آخر 7 صهاريج من مادة فلوريد الهيدروجين في أراضي ولاية تكساس الأمريكية.
تقرير أممي: احتمال تعرض سوريين لغاز السارين
اعتبرت بعثة خبراء في الأسلحة الكيميائية في تقرير نشر الاثنين 4 يناير/كانون الثاني أن أشخاصا في سوريا قد يكونوا تعرضوا لغاز “السارين” أو “لمادة مشابهة”.
ورفع تقرير بعثة الخبراء التابعين لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا، إلى مجلس الأمن في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وحقق الفريق في 11 حادثة “بلغت عنها الجمهورية العربية السورية وتتعلق باستخدام مواد كيميائية سامة”. ولم يوضح التقرير المكان أو ظروف استعمال هذه المواد.
وأضاف التقرير أن “الأشخاص الذين تعرضوا لهذا الأمر قد يكونوا تعرضوا لمادة مهيجة للأعصاب غير دائمة” ولكن المحققين “لم يعثروا على أدلة لتقديم المزيد من الإيضاحات حول طبيعة التعرض أو مصدره”.
وأشار التقرير إلى أنه في إحدى الحالات “أوضح تحليل بعض العينات الدموية أن الأشخاص قد تعرضوا في وقت ما لغاز السارين أو لمادة شبيهة بالسارين”.
واعتبرت المنظمة أن “تحقيقا آخر قد يكون ضروريا” من أجل تسليط الضوء على هذه الحوادث.
وحول حصيلة برنامج إزالة الأسلحة الكيميائية السورية، أوضحت المنظمة أن 99.6% من الترسانة الكيميائية السورية قد تم تدميره.
وفي ما يتعلق بالبنى التحتية لإنتاج هذه الأسلحة (مستودعات تحت الأرض)، أعلن محققو المنظمة ومحققو الأمم المتحدة أنهم “تحققوا من تدمير 11 من أصل 12 منشأة” ، حسب ما جاء في التقرير الذي يغطي الفترة من 24 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 21 ديسمبر/كانون الأول الماضيين.
سيريان تلغراف