جددت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الاثنين 4 يناير/كانون الثاني رفضها وضع حد أقصى لأعداد اللاجئين الذين تنوي ألمانيا استقبالهم.
وجاء الرفض الجديد من طرف المستشارة أنغيلا ميركل قبل لقائها برئيس وزراء ولاية بافاريا هورست زيهوفر، الذي يطالب بوضع حد لتدفق اللاجئين إلى ألمانيا.
وأكدت ميركل رفضها لوضع حد أقصى لأعداد اللاجئين في ألمانيا، كما يطالب هورست زيهوفر زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي، شريكها الأصغر داخل التحالف المسيحي الديمقراطي، علما بأن المستشارة الألمانية ستجتمع برئيس وزراء ولاية بافاريا على هامش اجتماع مغلق للحزب.
إلى ذلك أكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت أن تحديد سقف أعلى لأعداد اللاجئين في ألمانيا ليس الخيار الذي تتبناه المستشارة، مشددا على ضرورة حل أزمة اللجوء على الصعيد الأوروبي من خلال التضامن وتوزيع حصص اللاجئين ومواجهة أسباب اللجوء والرقابة الفعالة للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وقلل زايبرت من اتساع الهوة بين ميركل وزيهوفر بشأن اللاجئين، مؤكدا أن لقاءهما على هامش الاجتماع المغلق لأعضاء الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي سيكون منفتحا وصريحا كالعادة.
جدير بالذكر أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحكومي الألماني، ضم صوته للمستشارة ميركل بشأن رفضها وضع حد أقصى لأعداد اللاجئين، كما أكدت الأحزاب الألمانية المعارضة رفضها اقتراح زيهوفر بهذا الشأن.
سيريان تلغراف