قتل شخص على الأقل بقصف لمسلحين معارضين على بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب، بعد يوم من مغادرة المئات من سكان البلدتين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار هناك.
وأكد سكان انتهاك المسلحين لوقف إطلاق النار الثلاثاء 29 ديسمبر/ كانون الأول، وهي ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها البلدتان للقصف منذ التوصل إلى اتفاق هدنة في سبتمبر/أيلول الماضي.
وبموجب الاتفاق، الذي حصل برعاية الأمم المتحدة، تمكن أكثر من 300 شخص من البلدتين المحاطتين بمناطق تحت سيطرة المسلحين، من الخروج إلى تركيا المجاورة الاثنين، ومن هناك سافروا جوا إلى بيروت.
تزامنا مع ذلك سُمح لنحو 130 شخصا وهم مسلحون وعوائلهم، بالخروج من مدينة الزبداني القريبة من الحدود اللبنانية، عبر ممر آمن إلى لبنان ومن هناك سافروا جوا إلى تركيا.
سيريان تلغراف