أعلنت قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي أن وضع حد لنشاط “داعش”، الذي يمثل خطرا على البشرية بأكملها، هو من المهمات الأولوية بالنسبة لهذه المنظمة الإقليمية.
وجاء في بيان القمة التي انعقدت في موسكو الاثنين 21 ديسمبر/كانون الأول، أن زعماء الدول الأعضاء في معاهدة الأمن الجماعي يؤيدون الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب في سوريا بالتزامن مع تحريك التسوية السياسية السلمية.
كما دعا البيان جميع الدول إلى الالتزام بتنفيذ جميع بنود قرار مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مكافحة الإرهاب.
وقال الرئيس الأرميني سيرج ساركسيان إن دول المنظمة دعت إلى إقامة تحالف دولي واسع لمكافحة الإرهاب على أساس مبادئ الأمم المتحدة والقانون الدولي، مؤكدا أنه لا يمكن التصدي للإرهاب بفعالية دون قطع قنوات تمويله.
يذكر في هذا السياق أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي تأسست عام 2002، تضم كلا من روسيا وبيلاروس وأرمينيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان.
سيريان تلغراف