كشف تقرير يحمل طابعا سريا لشركة إدارة البناء السويدية “BMB” أن أكثر من 90 بالمئة من مساكن إقامة اللاجئين في المخيمات بالسويد تعاني من العفن ووجود الصراصير والحشرات فيها.
وأوضحت مجلة “Hem & Hyras” السويدية في التقريرها الذي نشرته، أن أزمتي النقص الكبير في أعداد المنازل بالسويد وتدفق طالبي اللجوء بشكل ضخم جداً، ساهم في خلق سوق لتأجير العقارات المتهالكة في منطقة بيرغسلاغين وسط البلاد التي هجرها سكانها، حيث يوجد فائض كبير في أعداد المنازل، مما دفع مصلحة الهجرة لتأجير هذه المساكن وإيواء اللاجئين الجدد فيها.
وأجرت شركة البناء السويدية فحصا تدقيقيا خلال الفترة الممتدة بين مارس/آذار عام 2014، وأكتوبر/تشرين الأول عام 2015، حيث شملت عملية التدقيق حوالي 20 وحدة سكنية، أي نحو 120 منزلاً، وخاصةً الشقق، التي يعيش فيها الأطفال.
وأظهر التفتيش نتائج مخيبة للآمال خاصةً وقد تبين أن معظم المنازل كانت فيها عيوب تضر بالصحة مثل العفن والرطوبة والحشرات والصراصير.
ووجدت الشركة أن معظم الشقق السكنية، ما عدا واحدة أو اثنتين فقط، تعاني من الرطوبة والعفونة ، بالإضافة إلى وجود بعض الشقق، التي تنتشر فيها الصراصير والفئران والبعوض.
ووجهت شركة “BMB” انتقادات حادة لمصلحة الهجرة لأنها لم تحاول الطلب من مالكي هذه المساكن تنظيف الشقق والتأكد من مدى مراعاتها للسلامة العامة.
سيريان تلغراف