أعلن مصدر قضائي فرنسي الاثنين 14 ديسمبر/كانون الأول أن 20 شخصا يشتبه بأنهم متطرفون، ويشكلون إحدى أخطر الخلايا في فرنسا، أحيلوا إلى محكمة جنايات خاصة بتهمة تدبير اعتداءات.
وتورط المتهمون في هجوم بقنبلة استهدفت متجرا يهوديا قرب باريس في 2012. وخلال التحقيقات، اكتشف المحققون مخططات لاعتداءات أخرى دبرتها هذه الخلية، التي لعبت دورا في تجنيد وترحيل مقاتلين إلى سوريا.
وبين الأشخاص الـ 20، هناك 10 قيد الحجز الاحتياطي و7 أفرج عنهم بكفالة قضائية و3 صادرة بحقهم مذكرات توقيف، اثنان منهم يشتبه بأنهما في سوريا.
وبين قادة المجموعة المتطرفة فرنسيان أشهرا إسلامهما، هما جيريمي لوي- سيدني، الذي قتل في أكتوبر 2012، خلال توقيفه في ستراسبورغ، وجيريمي بايي المنحدر من ضواحي باريس.
وفي صندوق استخدمه جيريمي بايي عثرت الشرطة على مواد متفجرة وأسلحة وذخائر، ولم يخف بايي أمام القاضي مخططاته، معترفا أن كل هذه المواد كان سيستخدمها “في صنع قنبلة ليستهدف بها عسكريين أو صهاينة”، كما افاد مصدر مقرب من الملف.
وفي يونيو 2013 اتخذ التحقيق منعطفا جديدا، حين علمت الشرطة بمخطط اعتداء على عسكريين كان سينفذ بعد 10 أيام من ذلك التاريخ، وأوقف حينها شخص لكنه نفى أي مخطط إرهابي.
وشن تنظيم داعش سلسلة هجمات متزامنة على باريس الشهر الماضي أوقعت أكثر من 129 قتيلا.
سيريان تلغراف