أقر مسؤول أميركي الجمعة 5 ديسمبر/كانون الأول بأن هناك كميات من النفط يتم تهريبها إلى تركيا من مناطق سورية خاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي، إلا أنه قال إنها “ضئيلة جدا”.
وقال آموس هوشتاين المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية عن شؤون الطاقة الدولية: “كمية النفط التي يتم تهريبها ضئيلة للغاية، لقد تناقصت مع الوقت وحجمها تافه سواء لناحية الكمية أو العوائد المالية”.
ويؤكد مسؤولون أميركيون أن الغارات الجوية التي تستهدف الإرهابيين ألحقت أضرارا كبيرة بالمنشآت النفطية الخاضعة لسيطرتهم في سوريا والعراق، مشيرين إلى أن النفط الذي ينتجه التنظيم الإرهابي يستخدم في قسمه الأكبر داخل سوريا.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية قدمت في مؤتمر صحفي خاص يوم الأربعاء الماضي معلومات استخباراتية وأدلة فوتوغرافية، تؤكد مسألة مشاركة أشخاص مقربين من أردوغان في صفقات نفطية مع تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا والعراق.
والجمعة اعتبر مسؤولون أميركيون أن هناك حتما كميات ضئيلة من هذا النفط يتم تهريبها إلى تركيا في شاحنات صهاريج تعبر الحدود السورية التركية، مشيرين إلى أن هذه الكميات ليست بالأهمية التي يمكن أن تثير اهتماما في أعلى مستويات الدولة.
وتمثل تجارة النفط أحد المصادر الأساسية لتمويل تنظيم “الدولة الإسلامية”، إذ تشير التقديرات إلى أن الذهب الأسود يدر على “داعش” 1.5 مليون دولار يوميا.
سيريان تلغراف