اتخذت الشرطة التايلاندية إجراءات أمنية مشددة لتأمين المناطق التي يزورها تقليديا المواطنون الروس بسبب توفر معلومات تشير إلى وصول عناصر من “داعش” إلى تايلاند لمهاجمة “مصالح روسيا”.
وأفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية الجمعة 4 ديسمبر/كانون الأول، بأن الشرطة التايلاندية وزعت وثيقة تطالب بتشديد إجراءات الأمن لأن أمن السياح الروس يثير قلق السلطات الروسية، وذلك استنادا إلى معلومات وردت، حسب زعم الصحيفة، من الاستخبارات الروسية وأشارت إلى “وصول 10 سوريين مرتبطين بـ”داعش” إلى تايلاند في أكتوبر/تشرين الأول الماضي لمهاجمة المصالح الروسية هناك.
وبحسب الصحيفة، فإن هؤلاء السوريين وصلوا إلى هذا البلد الواقع في جنوب شرق آسيا في الفترة بين 15 و31 أكتوبر/تشرين الأول عام 2015 الحالي، وتوجه أربعة منهم إلى منتجع باتايا واثنان – إلى بهوكت واثنان آخران – إلى بنغكوك. ولم يتم تحديد مكان وجود اثنين من الإرهابيين المحتملين.
وأكد رجال شرطة تايلانديون في حديث للصحفيين أن الوثيقة المذكورة وزعت بالفعل.
من جانبه أكد رئيس مجلس الأمن الوطني التايلاندي تهاويب نيتنيوم الجمعة تعليقا على ما نشرته وسائل الإعلام حول تسلل مجموعة من عناصر “داعش” إلى تايلاند أن مخابرات البلاد قادرة على التصدي للخطر المحتمل الذي يمثله تنظيم “داعش”.
ولم يؤكد المسؤول الأمني التايلاندي صحة المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام استنادا إلى وثيقة الشرطة المذكورة، إلا أنه قال إن مسؤولي أجهزة الأمن والمخابرات سيعقدون الجمعة “اجتماعا خاصا بهذا الشأن”.
وكان مجلس الأمن الوطني في تايلاند قد أعلن سابقا أنه لا يرصد أي أنشطة لتنظيم “داعش” الإرهابي في البلاد.
سيريان تلغراف