قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن واشنطن على الرغم من إرسالها مزيدا من العسكريين إلى العراق، لا تخطط لتكرار التدخل العسكري الواسع على نموذج عام 2003 لا في العراق ولا في سوريا.
وتابع الرئيس في تصريحات لقناة “CBS” الأمريكية بثت الخميس 3 ديسمبر/كانون الأول: “إننا لا نخطط الآن لتدخل عسكري مثل ذلك النموذج، سواء في العراق أو سوريا، ولا ننوي إرسال كتائب ستعبر الصحراء”.
وأضاف: “إنني أقول دائما بمنتهى الوضوح إننا سنعمل بصورة منتظمة لخنق تنظيم “داعش” والقضاء عليه في نهاية المطاف، وهذا يتطلب أن يكون هناك عنصر عسكري في هذه المساعي”.
وكرر الرئيس الأمريكي مجددا أن إرهابيي “داعش” لا يمثلون خطرا استثنائيا على الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سوريا والدول العربية إلى إطلاق عملية برية للقضاء على تنظيم “داعش” وغيره من الزمر الإرهابية في سوريا والعراق، وذلك في تحول غير مسبوق للموقف الأمريكي من الأزمة السورية.
وجاء تصريح وزير الخارجية الأمريكي هذا تزامنا مع دعوات أمريكية لتركيا بضبط حدودها البرية في وجه العناصر الإرهابية والمسلحين الذين صاروا يتمتعون بحرية العبور من وإلى الأراضي السورية، بعد أن نظموا تجارة نفط مسروق بين شمال سوريا والجانب التركي.
سيريان تلغراف