ضمت مجلة “Foreign Policy” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تصنيفها الخاص بـ “المفكرين العالميين المئة الكبار” لعام 2015.
ودخل بوتين إلى هذه القائمة في فئة “صناع القرار” من السياسيين العالميين إلى جانب المستشارة الألمانية، ورئيسة موريشيوس، ورئيسة وزراء بنغلاديش، ووزيرة خارجية السويد، ووزير الدفاع السعودي ووزير المالية اليوناني السابق، ومجموعتين دوليتين هما المجموعة الأمريكية الإيرانية والأمريكية الكوبية اللتين عملتا في غضون عام على الاتفاقيات الهامة بشأن الملفين الإيراني والكوبي.
ويرتبط اختيار المجلة الأمريكية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بانطلاق عملية القوات الفضائية الجوية الروسية في سوريا، وبتزايد شعبية الرئيس الروسي، إلا أن صيغة الترشيح كانت أقرب إلى النقد منها إلى المديح وحملت عنوان “لدور السلام المعبر عنه بالقصف”.
وضم تصنيف “Foreign Policy” إلى جانب القسم السياسي، 8 فئات وهي مواجهة التحدي، والمبدعون، والمحامون، والفانون، والمعالجون، والحراس، والمؤرخون الإخباريون، وكبار رجال الأعمال.
وأدرج في قائمة تصنيف المجلة الأمريكية للمفكرين العالميين الذي ينظم للعام السابع على التوالي 125 مرشحا بين أشخاص ومجموعات، ويأتي هذا النوع ضمن عدة تصنيفات تعدها مجلة “Foreign Policy” بهدف اكتساب المزيد من الاهتمام.
سيريان تلغراف