صرح وزير دفاع الكيان الصهيوني موشي يعلون الأحد 29 نوفمبر/تشرين الثاني بأن طائرة حربية روسية اخترقت “الأجواء الإسرائيلية بالخطأ” فوق الجولان.
وأشار يعلون في حديث أدلى به لإذاعة “ريشيت بيت” الإسرائيلية العامة إلى أن “الطائرة عادت أدراجها إلى سوريا فور الاتصال بطيارها وإبلاغه باختراق الأجواء لمسافة 1,6 كم”.
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي، “أن هناك قنوات اتصال بين روسيا وإسرائيل، للتنسيق بشأن سوريا، ومنع وقوع حوادث في الأجواء السورية”.
وبين يعلون أن إسرائيل لا تنوي استهداف المقاتلات الروسية التي تخترق الأجواء الإسرائيلية، “لأن الطائرات الروسية لا تنوي مهاجمتنا، الأمر الذي يستثني التحرك السريع بطريقة تلقائية واستهدافها حتى عندما يحصل خطأ”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن القوات الجوية الروسية والاسرائيلية تواصل التدريبات على ضمان سلامة الطيران الحربي الروسي وطيران بلدان الجوار لتفادي وقوع حوادث عرضية في الأجواء السورية.
وأعاد وزير الدفاع الإسرائيلي إلى الأذهان أن رئيس وزراء بلاده بنيامين نتنياهو، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفقا في موسكو مؤخرا على آلية تنسيق البلدين بما يخدم تفادي وقوع أي حوادث في الجو.
هذا، وشنت إسرائيل منذ 2013 أكثر من عشر غارات جوية على مواقع في سوريا استهدفت في بعضها شاحنات كانت تنقل حسب الجانب الإسرائيلي أسلحة وعتادا لحزب الله.
وفي سبتمبر/أيلول 2014، أسقطت “إسرائيل” طائرة حربية سورية من طراز “سو-24” دخلت المجال الجوي “الإسرائيلي” في هضبة الجولان حسب تل أبيب.
سيريان تلغراف