Site icon سيريان تلغراف

تظاهرات في مدن أوروبية مناوئة للتدخل في الحرب على “داعش”

تظاهر الآلاف في لندن السبت 28 نوفمبر/تشرين الثاني رفضا لمشاركة بريطانيا في الحملة الجوية على تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، والتي يفترض أن يصوت عليها البرلمان الأسبوع المقبل.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دعا البرلمان الخميس الماضي إلى تأييد مشاركة بلاده في الغارات الجوية في سوريا استجابة لطلب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الذي بدوره دعاه إلى دعم الحملة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” بعد اعتداءات باريس الأخيرة، والتي تبناها التنظيم واوقعت 130 قتيلا.

وتجمع نحو 5 آلاف شخص في العاصمة البريطانية بناء على دعوة من حركة “اوقفوا الحرب”، التي قادت تظاهرات ضد التدخل البريطاني في العراق خلال السنوات الماضية.

ودعا رئيس الحركة اندرو موراي المتظاهرين الى دعم زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربن الرافض للمشاركة البريطانية في الحملة الجوية، وقال موراي “هذا نزاع لا يمكن حله ولن يتم حله عن طريق القصف”.

وسار المتظاهرون الى داونينغ ستريت، مقر الحكومة، حيث تم تسليم رسالة في هذا الشأن الى المسؤولين وقعتها شخصيات عديدة بينها السينمائي كين لوتش والموسيقي براين اينو.

احتجاجات في اسبانيا

وسارت تظاهرات مماثلة ضمت الآلاف في مدريد، في وقت أكد رئيس الحكومة الإسباني ماريانو راخوي أنه لن يتسرع في القرار في هذه المسألة.

ففي مدريد، تظاهر آلاف الاشخاص وهم يهتفون “لا للحرب”، وبلغ عددهم 6 آلاف، بحسب المنظمين.

وتجمع المتظاهرون بناء على دعوة من ناشطين في المجتمع المدني، معظمهم من الفنانين، واطلق هؤلاء عريضة تعبر عن موقفهم على الانترنت، وقع عليها خلال أسبوع أكثر من 34 ألف مواطن، من بينهم عمدة مدريد وعمدة برشلونة.

وترفض العريضة الارهاب والحل المسلح للنزاعات.

 مساعي الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند

ودعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الخميس الماضي في خطاب القاه في قمة رابطة الكومنولث في مالطا المشرعين البريطانيين الذين سيصوتون على قرار التدخل الأسبوع المقبل، إلى دعم فرنسا في تدخلها في سوريا.

وقال هولاند “لا يسعني إلا أن أدعو جميع النواب البريطانيين إلى التضامن مع فرنسا، وخصوصا أيضا، ادراكا لمكافحة الإرهاب، إلى الموافقة على التدخل”.

وحصل هولاند على دعم ألمانيا التي ساهمت بطائرات استطلاع من طراز تورنادو وفرقاطة بحرية و650 جنديا في دعم القوات الفرنسية في مالي.

سيريان تلغراف

Exit mobile version