تدرس موسكو إرسال 10 إلى 12 طائرة مقاتلة لحماية الطائرات الروسية القاذفة في سوريا خلال عملياتها ضد تنظيم “داعش” هناك.
يأتي ذلك بعد أن قامت طائرات تركية بإسقاط قاذفة “سو24 ” الثلاثاء الماضي كانت تستهدف مواقع لـ”داعش” في سوريا.
وكتبت صحيفة “كوميرسانت” الروسية نقلا عن مصدر في أجهزة العمليات العسكرية في القوات المسلحة الروسية أنه ” لغاية وقوع هذا الحادث كانت الطائرات الروسية القاذفة تقوم بمهامها من دون حماية لأن المعلومات الاستخباراتية لم تكشف أبدا عن وجود معدات مضادة للجو لدى مسلحي تنظيم داعش، ولم ينظر بجدية إلى احتمال قيام طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بمهاجمة طائراتنا”.
وأضاف المصدر” أما الآن فسوف ترافق كل قاذفة قنابل طائرة مقاتلة… واستنادا الى ذلك، تدرس هيئة الأركان العامة إمكانية إرسال 10 –12 طائرة مقاتلة لتوفير الحماية لقاذفات القنابل عند قيامها بتنفيذ مهامها القتالية”.
وقررت وزارة الدفاع الروسية بعد أن أسقطت الطائرات التركية القاذفة الروسية “سو-24” فوق الأراضي السورية أثناء عودتها إلى قاعدتها بعد تنفيذ مهمتها القتالية أن تكون كافة الطلعات التي تقوم بها القاذفات تحت حماية الطائرات المقاتلة.
وتستخدم روسيا في الغارات التي تستهدف مواقع “داعش” في سوريا التي بدأت في 30 سبتمبر/أيلول الماضي طائرات اقتحامية من طراز “سو-25” وقاذفات من طراز “سو- 24 أم” و”سو-34 “، وتقوم بحمايتها في الجو طائرات مقاتلة من طراز “سو-30 أس أم”.
وفي أواسط الشهر الجاري بدأت طائرات بعيدة المدى من طراز “تو-160″ و”تو- 95 أم أس” و”تو-22 أم 3″ في تنفيذ مهام قتالية في سوريا أيضا.
سيريان تلغراف