أعلن وزير الدفاع التشيكي مارتن ستروبنيكي عن استعداد بلاده لإرسال قوات برية إلى سوريا والعراق، في حال قرر حلف شمال الأطلسي شن هجوم بري ضد “داعش”.
وقال الوزير الاثنين 23 نوفمبر/تشرين الثاني إن القوة ستكون مؤلفة من نحو 200 عسكري معظمهم من الخبراء في مجال الأسلحة الكيميائية، مشيرا إلى أن احتمال نشوب حرب برية ضد التنظيم الإرهابي ازدادت بعد هجمات باريس الأخيرة.
إلا أنه أعرب في نفس الوقت عن تفضيله لأن تقوم جيوش الدول الإقليمية بشن الهجوم مدعومة بغطاء جوي دولي.
في غضون ذلك رفض رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول اقتراح وزير الدفاع السابق كيفين إيندريوس إرسال قوات برية الى سوريا والعراق من جانب واحد.
وكان وزير الدفاع الأسترالي قد اقترح إرسال قوات برية، وقبل كل شيء قوات خاصة، على مشاركي اجتماع لجنة الأمن القومي برئاسة رئيس الوزراء، الذي وصف عقب انتهاء الاجتماع، الاقتراح بـ”غير العقلاني والمتهور”.
وأكد تيرنبول أن مثل هذه الخطوة لا تتفق “لا مع السياسة الأمريكية ولا مع سياسة الشركاء الآخرين في الائتلاف الدولي”.
من جانبه قال أمين الصندوق الأعلى في أستراليا سكوت موريسون الذي شارك كذلك في الاجتماع للصحفيين إن “الحكومة لم تحصل على طلب” لإرسال قوات برية، مشيرا إلى أنه “لا توجد أية إشارات على أن يعتبر شركاؤنا مثل هذا الأمر مجديا، ولم نحصل على مثل هذا الطلب من الحكومة العراقية”.
وذكر موريسون أن هناك 780 عسكريا أستراليا حاليا في منطقة الشرق الأوسط ينقسمون على مدربين في العراق وموظفين في القاعدة الجوية في الإمارات يقومون بخدمة وصيانة المقاتلات المشاركة في ضرب مواقع “داعش” في العراق وسوريا.
سيريان تلغراف