أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأحد 22 نوفمبر/تشرين الثاني، وجود إصرار دولي على هزيمة الإرهاب وإنهاء الأزمة في سوريا.
وقال أوباما في تصريحات صحفية على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” المنعقدة حاليا في العاصمة الماليزية كوالالمبور، قال إن لدى الجميع مصلحة في الحفاظ على الدولة السورية، داعيا المجتمع الدولي للعمل في هذا الاتجاه.
كما أبدى استعداد الولايات المتحدة وحلفائها لمحاربة متشددي تنظيم “الدولة الإسلامية” متوعدا بملاحقة قادة التنظيم، وقال إن “تدمير داعش ليس هدفا واقعيا فحسب… بل إننا سنحققه”.
وأضاف “سندمرهم وسنستعيد الأراضي التي يسيطرون عليها حاليا وسنوقف تمويلهم وسنلاحق قادتهم ونفكك شبكاتهم وخطوط إمدادهم وسندمرهم”.
وقال أوباما إن ما “سيساعد في هذا أن تصبّ روسيا تركيزها على محاربة “داعش” وأن توافق موسكو على عملية انتقال للقيادة في سوريا وهو ما يعني رحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة”.
سيريان تلغراف