أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها دمرت الأربعاء 7 مواقع مهمة للإرهابيين في حلب وإدلب بسوريا باستخدام 16 صاروخا مجنحا لأول مرة خلال العملية الجوية الروسية.
وقالت الوزارة الخميس 19 نوفمبر/تشرين الثاني إن القاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى دمرت 12 موقعا لتنظيم “داعش” الإرهابي في محافظتي الرقة ودير الزور.
وأعلن رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق الأول أندريه كارتابولوف أن تنظيم “داعش” أقر بمقتل 3 قياديين ميدانيين في محافظة حلب نتيجة ضربات سلاح الجو الروسي.
في غضون ذلك، تعتزم المقاتلات الروسية الخميس القيام بـ100 طلعة حربية لتدمير 190 موقعا للإرهابيين.
وقال الفريق أول كارتابولوف: “حتى الخامسة مساء بتوقيت موسكو نفذت 60 طلعة دُمر خلالها 138 موقعا”، مؤكدا “استمرار القوات الفضائية الجوية الروسية بشن الضربات الكثيفة على الإرهابيين وفق خطة العملية الجوية”.
وكان كارتابولوف قد ذكر في وقت سابق أنه خلال الضربة الكثيفة الثانية الأربعاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني، دمر 206 مواقع للإرهابيين من خلال 126 طلعة حربية، قامت بها طائرات “تو-160” و “تو-22إم3” الاستراتيجية البعيدة المدى انطلقت من الأراضي الروسية، بالإضافة إلى مقاتلات قاعدة حميميم في ريف اللاذقية.
وذكر الجنرال أن مقاتلات حميميم نفذت 100 طلعة حربية دمرت خلالها 190 موقعا للإرهابيين، منها 58 مركز قيادي، و41 مستودع ذخائر، و17 نقطة دعم ومواقع دفاعية، و74 نقطقة تمركز.
الدفاع الروسية : تكثيف للغارات في سوريا والضربات تتواصل ليلا نهارا
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت تكثيف غارات سلاح الجو الروسي على مواقع الإرهابيين في سوريا بشكل كبير، موضحة أن الطائرات تواصل طلعاتها القتالية ليلا ونهارا.
وذكر العقيد إيغور كليموف المتحدث باسم وزارة الدفاع الخميس 19 نوفمبر/تشرين الثاني أن جميع الطائرات الروسية الموجودة في قاعدة حميميم الجوية قرب اللاذقية تستخدم في العمليات القتالية.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد ذكر في تقرير قدمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين الماضي حول الضربات الروسية في سوريا، أن عدد الطلعات القتالية للطائرات الروسية المشاركة في العملية الجوية في سوريا تضاعف، وهذا ما “يتيح توجيه ضربات دقيقة قوية على إرهابيي “داعش” في عمق الأراضي السورية”.
وجاء ذلك بعد أن أمر الرئيس الروسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتكثيف الغارات على مواقع الإرهابيين في سوريا، لكي يدرك المجرمون أن “الانتقام لا مفر منه”، في إشارة إلى تورط الإرهابيين في تفجير الطائرة الروسية في سيناء.
وانضمت لحملة الغارات الروسية في سوريا لأول مرة يوم الثلاثاء قاذفات استراتيجية من الطيران الروسي طويل المدى، إذ وجهت ضربات كثيفة بصواريخ مجنحة لمواقع “داعش” في الرقة وحلب وإدلب.
سيريان تلغراف