قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن الدول الغربية والعربية وروسيا وإيران اتفقت بشأن خطة للتسوية في سوريا، لكنها لم تتوصل بعد إلى توافق بشأن مصير الأسد.
وقال فابيوس في تصريحات لإذاعة “RTL” الاثنين 16 نوفمبر/تشرين الثاني: ” في فيينا توصلنا إلى اتفاق بشأن خطة تسوية لسوريا، وحول ضرورة تطبيق نظام وقف إطلاق النار وضرورة التحرك نحو تعديل الدستور وإجراء الانتخابات”.
وتابع أن المشاركين في المفاوضات لم يتمكنوا من التوصل إلى توافق حول مصير الرئيس السوري، قائلا: “ثمة 3 خيارات على الأقل لمستقبله”.
وتابع أن هناك دلائل على حصول تقارب في مواقف روسيا والغرب حول سبل تسوية الأزمة في سوريا.
وأوضح: “نعم، هناك تقارب يتعلق بالدرجة الأولى بصيغ لتنفيذ العمليات العسكرية في سوريا. عندما توجد في سماء سوريا في آن واحد طائرات روسية وسورية من جانب، وطائرات تابعة لدول الغرب من جانب آخر، لا مفر من تبادل المعلومات”.
لكنه أشار أيضا إلى تقارب في المواقف من مسألة التسوية السياسية في سوريا.
وفي تطرقه إلى تكثيف عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” في العراق وسوريا، قال فابيوس إن باريس تعارض إرسال قوات برية إلى سوريا، باعتبار أن ذلك “سيؤدي إلى نتائج عكسية”.
وأوضح: “التحالف الدولي يقدم المساعدات للجيش السوري الحر. هل علينا أن نرسل قوات برية؟ الجواب لا. وفي حال إرسالها ستتحول إلى قوة احتلال، ما سيؤدي إلى نتائج عكسية لما نريد تحقيقه”.
سيريان تلغراف