Site icon سيريان تلغراف

كاميرون : مصير “سفاح داعش” مجهول بعد استهدافه بغارة للتحالف

قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الجمعة 13 نوفمبر/تشرين الثاني،  إن مصير محمد أموازي المعروف باسم “الجهادي جون” لازال مجهولا بعد استهدافه بغارة للتحالف.

وأوضح كاميرون أن بريطانيا تعمل يدا بيد مع الولايات المتحدة لتعقب واستهداف المسلح الذي يعتقد أنه مسؤول عن مقتل العديد من الرهائن.

وقال رئيس الوزراء البريطاني، إن الغارة الأمريكية التي استهدفت أموازي تعتبر خطوة للدفاع عن النفس، وتابع “لا يمكننا بعد التأكد من أن الغارة الجوية كانت ناجحة.. وقلنا مرارا في الماضي إننا سنقوم بما يقتضيه الأمر لتقفي أثر إموازي ومنعه من قتل الآخرين”.

وأضاف “إذا كانت الضربة ناجحة فإنها ستكون ضربة في قلب داعش (الدولة الإسلامية)”.

وأوضح كاميرون في بيان له، أن إموازي قاتل همجي يمثل تهديدا مستمرا وخطيرا للمدنيين الأبرياء ليس فقط في سوريا ولكن حول العالم وفي المملكة المتحدة أيضا، قائلا: “سيتضح لمن يريدون إلحاق الضرر ببريطانيا وشعبنا وحلفائنا أن لدينا عزما لا يلين ولا ننسى مواطنينا أبدا”.

في غضون ذلك، استهدفت غارة جوية موقعا داخل الرقة في سوريا التي تعتبر معقل تنظيم “داعش”، بناء عن معلومات استخباراتية.

ويشار إلى أن الجهادي جون عُرف من قبل مسؤولين غربيين على أنه محمد اموازي بعد مقاطع الفيديو الرهيبة التي نشرها التنظيم وتظهر قطع رؤوس رهائن غربيين منهم ستيفن سوتلوف وجيمس فولي وعبدالرحمن كاسينغ إلى جانب ديفيد هينز وآلان هينينغ وكينجي غوتو وغيرهم.

 في غضون ذلك، أشار المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك إلى أن نتائج غارة طائرات التحالف تدرس حاليا.

وقال المتحدث إن الضربة وجهت من طائرة بدون طيار، مضيفا “نقدر نتائج عملية المساء (الخميس 12 نوفمبر/تشرين الثاني)”، وأصبح “الجهادي جون” بريطاني الجنسية مشهورا بعد أن أعدم الصحفي الأمريكي جيمس فولي في أغسطس/آب 2014.

سيريان تلغراف

Exit mobile version