اعتبر جيب بوش مرشح الفوز بثقة الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية أن “الإرهاب الإسلامي يعد الخطر الرئيس على أمن بلاده”، نظرا لبقاء مشكلة الإرهاب عالقة في الشرق الأوسط.
وأشار بوش إلى أن باراك أوباما قد أظهر في نهج السياسة الخارجية للبلاد انعدام ثقته بالدور القيادي للولايات المتحدة في العالم.
وأضاف أن مآل ذلك يتجسد في “خلافة داعش” التي وصلت مساحتها إلى ما يساوي ولاية إنديانا الأمريكية، ولفت النظر إلى أن هذه “الخلافة” بحاجة يومية للطاقة، كما تعمل على تجنيد مقاتلين جدد إلى صفوفها في الولايات المتحدة. كما أشار إلى أن الخطر على الأمن القومي للولايات المتحدة ناجم عن الإخفاق في حل مشكلة الإرهاب في الشرق الأوسط.
وختم بالقول: “لا بد من منطقة حظر جوي فوق سوريا، والحصول على دعم الجيش السوري الحر”.
هذا، وبدأ جيب بوش وهو ابن وشقيق لرئيسين أمريكيين سابقين حملته الانتخابية في مدينته ميامي بولاية فلوريدا مؤخرا، قبل أن يخوض وفقا لنتائجها الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمعة العام المقبل.
واستخدم جيب بوش مؤخرا إعلانا دعائيا باسمه الأول فقط، دون ذكر اسم عائلته في خطوة اعتبر فيها المراقبون أنه القى من خلالها على كاهله وحملته الانتخابية عبئا سياسيا كبيرا قد ينفع أو يضر.
وتشير بعض استطلاعات الرأي إلى أن حظوظ بوش في الترشح أوفر من فرص الكثيرين بين منافسيه الساعين للفوز بالترشح عن الحزب الجمهوري.
سيريان تلغراف