ارتفع عدد الشهداء بسقوط صاروخين على وسط مدينة اللاذقية على الساحل السوري الثلاثاء 11 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 23 شخصا، فيما أصيب 50 آخرون بجروح، حسبما أفادت وكالة سانا الرسمية.
وفي وقت سابق من الثلاثاء أفاد التلفزيون السوري باستشهاد 22 شخصا وإصابة 49 آخرين إثر سقوط قذائف على المدينة.
من جانبها نشرت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن انفجارين استهدفا حي الأوقاف وموقف سبيرو على أوتوستراد الجامعة في مدينة اللاذقية، مشيرة إلى أن الأول ناتج عن سقوط قذيفة صاروخية، فيما لم يتم تحديد سبب الانفجار الثاني.
وذكر مصدر في قيادة شرطة محافظة اللاذقية “أن إرهابيين استهدفوا بقذائف هاون أحياء سكنية في مدينة دمشق تسببت بمقتل وإصابة العشرات”.
كما لفت المصدر إلى أن سقوط القذيفة ألحق أضرارا مادية بعدد من المنازل والسيارات.
هذا واستهدف سلاح المدفعية في الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدات أوفانيا والصمدانية الغربية والحمدية في ريف القنيطرة، كما قصف مواقع للمجموعات المسلحة في منطقة المرج في الغوطة الشرقية.
ودارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة عند أطراف مدينة الشيخ مسكين وبلدة عتمان في ريف درعا.
في غضون ذلك، شنت القوات السورية هجوما على مواقع ونقاط تمركز مسلحي ما يسمى “جيش الإسلام” عند أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
هذا وتمكنت القوات العسكرية من قتل وإصابة عدد من مسلحي “جبهة النصرة” وإحباط محاولتهم التسلل عبر نفق حفروه من مخيم اليرموك باتجاه ساحة الريجة جنوبي دمشق، حيث فجرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة النفق بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل أحد عناصرها.
أما في حي درعا المحيط بمدينة درعا، فقد قتل وأصيب عدد من مسلحي “جبهة النصرة” إثر استهداف الجيش السوري لمبنى كانوا يتحصنون فيه في حي درعا المحيط بمدينة درعا.
في غضون ذلك، قتلت طفلة وأصيب عدد من المدنيين بجروح جراء سقوط عدة قذائف صاروخية أطلقتها مجموعات على ضاحية الأسد شمالي مدينة دمشق، فيما دارت اشتباكات متقطعة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حي جوبر شرقي مدينة دمشق.
وفي حمص والمنطقة الوسطى والشرقية، فقد سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف مسلحي “داعش” بينهم قياديون أجانب إثر استهداف الطائرات المروحية الروسية لعدد من آلياتهم في مثلث تدمر وسط استهداف مدفعي وصاروخي للجيش السوري على مواقعهم في منطقة المقالع في ريف حمص الشرقي.
سيريان تلغراف