Site icon سيريان تلغراف

فرانكفورتر الغمايني تسايتونغ : “إقامة مؤقتة” للاجئين السوريين ولم الشمل غير مسموح به

ذكرت صحيفة “فرانكفورتر الغمايني تسايتونغ” الجمعة 6  نوفمبر/تشرين الثاني نقلا عن وزارة الداخلية قولها إن ألمانيا لن تسمح بد الآن للاجئين السوريين بلم الشمل وستحد من حقهم في الإقامة.

وقالت الداخلية الألمانية إنها أبلغت المكتب الفدرالي للهجرة واللاجئين بأنه يجب منح اللاجئين السوريين اعتبارا من الآن إقامة مؤقتة فقط.

وصرح وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير بأن كل البلدان، في ظروف مماثلة، يقدمون إقامة مؤقتة، مشددا في السياق أن برلين ستنجز على هذا المنوال في ما يخص اللاجئين السوريين.

وأشار توماس دي ميزيير إلى أنه سيتم إعلام اللاجئين السوريين أنهم يتمتعون بحماية محددة في الزمان دون إمكانية لم الشمل. أي أنهم ليس من حقهم دعوة أفراد عوائلهم للالتحاق بهم في ألمانيا.

هذا ولم يحدد الوزير الألماني موعد تطبيق هذه الإجراءات الجديدة.

جدير بالذكر أن “الحماية الثانوية”(من الدرجة الثانية) التي ستمنح للاجئين مستقبلا هي أقل بقليل من وضع اللاجئين الذين يسمح لهم بالحصول على إذن إقامة لثلاث سنوات ولم الشمل.

وبحسب الصحيفة، فقد اتخذ هذا القرار خلال مفاوضات للائتلاف الحاكم الخميس برئاسة المستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي تتعرض لانتقادات شديدة من حلفائها المحافظين في بافاريا جراء سياسة الباب المفتوح للاجئين.

وتابعت الصحيفة الألمانية قائلة إنه من أصل 55600 طلب لجوء للسوريين تمت دراستها في أغسطس/آب، تم منح 38650 منهم وضع اللاجىء، فيما حصل 53  منهم فقط على “الحماية الثانوية”.

إلى ذلك، أعلن وزير الداخلية الالماني توماس دي ميزيير، الجمعة، أن بلاده سترحل بوتيرة سريعة جميع طالبي اللجوء الألبان إلى بلادهم والذين يقدر عددهم بـ50 ألف شخص.

وتعتزم ألمانيا تسريع عمليات إعادة اللاجئين الذين تم رفض طلباتهم، وذلك إثر توصل الائتلاف الحاكم إلى تسوية أحد الخلافات بشأن هذه القضية، حيث قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن 5 مراكز خاصة ستعالج طلبات اللاجئين الذين لا تتوفر لهم فرصة كبيرة للبقاء في البلاد.

وأعلنت المفوضية الأوروبية في وقت سابق إن ثلاثة ملايين مهاجر على الأرجح سيصلون إلى أوروبا بنهاية عام 2017.

وأثار التدفق الهائل لطالبي اللجوء توترا سياسيا بين دول الاتحاد الأوروبي في ظل الخلافات بين الدول الأعضاء بشأن طريقة التعامل مع هذه الأزمة.

سيريان تلغراف

Exit mobile version