Site icon سيريان تلغراف

مجلس الأمن يبحث مشاكل الشرق الأوسط الشهر الجاري

أعلن مندوب بريطانيا الدائم في الأمم المتحدة ميتيو رايكروفت أن مجلس الأمن، الذي تترأسه بلاده لشهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، سيركز اهتمامه على بحث مشاكل الشرق الأوسط.

وقال رايكروفت للصحفيين الثلاثاء 3 نوفمبر/تشرين الثاني إنه “تمت المصادقة على برنامج العمل، إذ سيتركز هذا الشهر بشكل قوي على الشرق الأوسط مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع في كل من فلسطين وسوريا وليبيا واليمن”.

ويشمل برنامج عمل مجلس الأمن لهذا الشهر 8 لقاءات واستشارات مفتوحة مخصصة لليبيا وسوريا والعراق والوضع في الشرق الأوسط بشكل عام.

وأوضح المندوب البريطاني أنه لم يتم بعد رفع مشروع قانون للمجلس يمنع استخدام ما يعرف بـ”البراميل المتفجرة” في الأزمة السورية، والتي تتهم المعارضة ومؤيدوها الغربيون دمشق في استخدامها.

وكان المندوب الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قد اعتبر في 28 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم هذه الفكرة بغير المقبولة، منوها إلى ضرورة التركيز الآن على التسوية السياسية للأزمة.

كما ذكر الدبلوماسي البريطاني أن مجلس الأمن يقوم حاليا بتحليل نتائج المحادثات التي جرت في فيينا الأسبوع الماضي حول سوريا، “حيث تم جمع الكثير من ممثلي المجتمع الدولي، وأعضاء مجلس الأمن الدائمين، واللاعبين الإقليميين وغيرهم. ويجب علينا أن نكون واثقين بأن كل ما نفعله هنا يتوافق مع هذه الجهود”.

وبالإضافة إلى مشاكل الشرق الأوسط عدد ميتيو رايكروفت أنشطة أخرى سيقوم بها مجلس الأمن في نوفمبر مثل إجراء مناظرة تحت عنوان “المجتمع السلمي ومنع الأزمات”، مخصصة لتشجيع أولوية القانون وتأسيس مؤسسات حكومية فعالة وشفافة، فيما اقترحت روسيا اختصار عنوان المناظرة بشطب كلمتي “المجتمع المدني” منها. وأكد الدبلوماسي البريطاني أنه سيتم أخذ هذا الاقتراح بعين الاعتبار “فهي ستكون مناظرات مفتوحة وسنحاول أن يعكس عنوانها بدقة مصالح الجميع”.

سيريان تلغراف

Exit mobile version