أعلنت ثريا فقس، الأمريكية من أصول سورية والعضو السابق بالحزب الجمهوري عن ترشحها للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة عن فئة المستقلين.
ثريا التي لم تتجاوز الـ34 من عمرها ولدت في نيويورك سنة 1981 بعدما هاجر والدها ميشل فقس سوريا وتحديدا حلب باتجاه الولايات المتحدة عام 1971 وهاجرت والدتها دوللي هي الأخرى من فنزويلا باتجاه أمريكا.
وثريا المتحصلة على شهادة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، تعمل في مجال التعليم منذ 15 عاما، فضلت أن تكون رسالتها الانتخابية من “الناس وإلى الناس”.
فهي تقول إن “كل شخص يستحق أن ينال نصيبه من التعليم والحصول على وظيفة لائقة وفرصة في الازدهار، وعلى الدولة أن تساعد على ذلك لا أن تكون عائقا”.
المرشحة السورية التي اختارت المغامرة بخوض الانتخابات تعتبر أن “على الجميع أن يغامروا ويخاطروا دون ندم” كما ترى نفسها “نتاج الحلم الأمريكي الذي وجب على الجميع ضمان استمراره”.
كما عبرت عن اعتقادها “بضرورة تأسيس قنوات اتصال تعتمد على المواطنة لدعم كلا الطرفين”.
وقالت ثريا خلال تسجيل لها نشرته على قناتها في موقع “يوتيوب” “أشعر بأن مايوجد في الشرق الأوسط عبارة عن حدود ثقافية بسبب اختلاف اللغة.. ربما علينا استيعاب كل الحوارات العربية وليس فقط السوريين في سبيل الوصول إلى توافق”.
هذا الترشح ليس الأول لمواطن أمريكي من أصول عربية لرئاسة الولايات المتحدة، فقد رشح رالف نادر ذو الأصول اللبنانية نفسه كمستقل في العام 2004.
ولكن العديد من المتابعين قللوا من حظوظ وصولها إلى أدوار متقدمة نظرا إلى أن وصول المستقلين إلى الرئاسة يواجه تحديات كبيرة نظرا للتأثير الكبير للحزبين المسيطرين على العملية الانتخابية.
سيريان تلغراف