قال المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة دونالد ترامب إن العالم كان سيكون أفضل لو بقي الديكتاتوران صدام حسين ومعمر القذافي في السلطة.
وفي معرض إجابته عن سؤال لصحفي قناة “سي أن أن” يوم الأحد 25 أكتوبر/تشرين أول، قال ترامب يمكننا أن ننظر إلى ما حل في ليبيا والعراق بعد إزاحة كل من معمر القذافي وصدام حسين نتيجة تدخل عسكري قادته الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف أنه لم يكن آنذاك في العراق ارهابيون، مشيرا إلى أن صدام حسين كان يقتلهم على الفور، والآن أصبح العراق مكانا جيدا للارهاب.
وأكد ترامب إن العراق وليبيا لم يعدان موجودين، وتم تدميرهما، ولم تعد فيهما أي سيطرة، ولا أحد يعرف ماذا يحدث.
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة اصطدمت بالعودة إلى العصور الوسطى في الشرق الأوسط الذي يشهد موجة عنف وحشية لم يسبق لها مثيل منذ ألاف السنين.
وقال إن الناس هناك “يجري قطع رؤوسهم وإغراقهم في الأقفاص، لذلك نحن نحتاج إلى جيش قوي أكثر من أي وقت مضى”.
وهذا الخطاب يترجم عقيدة القوة لدى ترامب المرشح الأوفر حظا بالفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حسب استطلاعات الرأي في أمريكا.
وقال ترامب أيضا “ليبيا كارثة، العراق كارثة، سوريا كارثة، كل الشرق الأوسط. كل هذا انفجر بالكامل في عهد هيلاري كلينتون وباراك أوباما”، موجها بذلك نقدا لإدارة أوباما ولمرشحة الحزب الديمقراطي كلينتون.
سيريان تلغراف