افادت الاخبارية السورية ان “مسلحين فجروا عبوة ناسفة بزنة 40 كغ على اوتوستراد ادلب- باب الهوى، نتج عنها حفرة بعمق 1.30 م ما تسبب بقطع الطريق”.
كما اقتحم مسلحون باعداد كبيرة مخفر ناحية الزيارة بين منطقتي جسر الشغور وحماه، كما أطلقوا النار على مدير الناحية ما ادى لاصابته ونقله الى مستشفى جسر الشغور الوطني، وما زالت حالته حرجة.
كما اعترف مسلحون تونسيون تم توقيفهم في سورية أثناء قتالهم ضمن المجموعات المسلحة بأنهم استقدموا إلى سورية عبر تركيا بناء على دعوات تكفيرية بالتنسيق بين الجيش السوري الحر وتنظيم القاعدة وبتلقيهم تدريبات في ليبيا وغيرها
وفي هذا السياق أكدت مصادر تونسية في واشنطن أن الإرهابيين التونسيين الذين ألقي القبض عليهم في الأراضي السورية كانوا معتقلين سابقا في السجون التونسية قبل أن تصدر الحكومة الحالية في تونس قرارا بإطلاق سراحهم بناء على تدخل من رئيس حزب النهضة راشد الغنوشي.
وكشفت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها في تصريحات لصحيفة الرأي الكويتية عن أسماء 19 إرهابيا تونسيا تم اعتقالهم داخل سورية مشيرة إلى أن جميع هؤلاء الإرهابيين تم تجنيدهم برعاية الملحق الأمني في السفارة القطرية في تونس وحزب النهضة التونسي وعدد من المتطرفين الليبيين بزعامة رئيس المجلس العسكري السابق في طرابلس عبد الحكيم بلحاج.
ولفتت المصادر إلى أن من بين المعتقلين إرهابيين شاركوا في أوقات سابقة بعمليات مسلحة على الأراضي التونسية ولاسيما خلال ما عرف باسم حوادث سليمان عام 2007 مشيرة إلى أن المعتقلين قاموا بأعمال مسلحة ضد عناصر الجيش العربي السوري بناء على فتاوى رجال دين تكفيريين في تونس.
كما أفادت مصادر إعلامية أن وفد المراقبين الدوليين يتجه الى خان شيخون، حيث سيلتقي مع وفد آخر قادم من دمشق، وسيدخلون المنطقة، ويرافقهم طاقم من الهلال الاحمر، ويقومون باصطحاب مواطنين لادخالهم الى المنطقة.
يذكر أن عدد المراقبين الدوليين قد ارتفع في ادلب الى 23 مراقب، ومن المتوقع وصول مراقبين جدد من الجنسية الإيطالية.