إستهدف هجوم انتحاري ثلة من الجنود اليمنيين كانوا يجرون تمرينا لاستعراض عسكري كان سيقام يوم غد الثلاثاء بمناسبة اليوم الوطني، وهو ذكرى توحيد شطري اليمن، وكان سيحضره الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وقد وقع الهجوم في ميدان السبعين الواقع ما بين معسكر الامن المركزي والقصر الرئاسي في العاصمة صنعاء.
وأفاد المصدر أن الانتحاري جندي كان يشارك في تدريبات العرض العسكري وأنه فجر نفسه بعد دقائق من بدء التدريبات بعد أن لف جسمه بحزام ناسف.
وتقول التقارير إن الهجوم اسفر عن سقوط عشرات القتلى قد يصل عددهم الى 90.
فقد نقلت وكالة فرانس برس في وقت لاحق عن مسؤولي عسكري وصحيين يمنيين قولهم إن عدد القتلى بلغ 96، بينما قالت وكالة رويترز إن العدد لم يتجاوز الـ 63. وقد نقل الجرحى الى سبعة من مستشفيات صنعاء لتلقي العلاج.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن شهود ان اشلاء القتلى تناثرت في ميدان السبعين الذي يشهد عادة الاستعراضات العسكرية.
وكانت الوحدة العسكرية المستهدفة بالهجوم تحت قيادة ابن اخ الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح، كما كان وزير الدفاع محمد ناصر احمد حاضرا وقت وقوع الانفجار لكنه لم يصب حسب ما افاد به مسؤولون.
ويعتبر هذا الهجوم الأعنف منذ تولي الرئيس هادي زمام السلطة في اليمن في فبراير/شباط المنصرم وتعهده بمحاربة النفوذ المتنامي لتنظيم القاعدة في البلاد.
كما يأتي الهجوم بعد عشرة ايام من انطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق تستهدف مسلحي التنظيم في محافظة ابين جنوبي اليمن.