انتقدت موسكو بشدة التقرير حول الحريات الدينية بالعالم التي قمته مؤخرا وزارة الخارجية الأمريكية، باعتباره مسيسا بالإضافة إلى تجاهله للأسباب الأصيلة وراء انفلات الإرهاب.
وقال مفوض الخارجية الروسية لحقوق الإنسان قسطنطين دولغوف في تغريدات نشرها الجمعة 16 أكتوبر/تشرين الأول على موقع “تويتر” الالكتروني إن القسم المكرس للازمة السورية في التقرير الأمريكي خال تماما من أية تحليلات للأسباب الأصيلة التي تقف وراء انفلات الإرهاب والهجمات الدموية الممنهجة على الأقليات الدينية، بما فيها المسيحيون.
أما تقييمات الدبلوماسيين الأمريكيين لمستوى الحرية الدينية في روسيا، فوصفها دولغوف بأنها متحيزة وغير موضوعية على الإطلاق، مشيرا في هذا الخصوص إلى ما جاء في التقرير حول الوضع في القرم، علما بأن واشنطن تزعم باستمرار أنها قلقة من وضع تتار القرم بعد انضمام شبه الجزيرة إلى أراضي روسيا في مارس/آذار عام 2014، على الرغم من عدم وجود أية وقائع يمكن أن يعتمد عليها مثل هذا القلق.
وبشأن وضع الحريات الدينية في وأوكرانيا، ذكر الدبلوماسي الروسي أن التقرير الأمريكي يتجاهل العديد من الاعتداءات التي يشنها المتطرفون الأوكرانيون على كنائس الكنيسة الأرثوذكسية الاوكرانية التابعة لبطريركية موسكو وعلى معابد يهودية وممثلي الأقلية اليهودية.
سيريان تلغراف