نقلت صحيفة “نيويورك تايمز ” عن مصادر في الإدارة الأمريكية قولها إن التحالف الدولي بقيادة واشنطن يعتزم فتح جبهة جديدة بشمال شرق سوريا لتنشيط الأعمال القتالية ضد تنظيم “داعش”.
وكتبت الصحيفة في عددها الصادر الأحد 4 أكتوبر/تشرين الأول أن بعض المسؤولين أفادوا بمصادقة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على خطوتين مهمتين ترميان إلى تكثيف وتيرة العملية الهجومية في الأسابيع المقبلة.
وأوضحوا أن أوباما أمر وزارة الدفاع (البنتاغون) بتقديم الذخائر وبعض الأنواع من الأسلحة مباشرة لقوى المعارضة السورية.
كما وافق أوباما على فكرة زيادة شدة الغارات الجوية التي يتم تنفيذها انطلاقا من القواعد العسكرية في تركيا.
وبحسب “نيويورك تايمز”، فإن الإجراءات الجديدة تهدف إلى “تعزيز قوة المقاتلين العرب البالغ عددهم بين 3 إلى 5 آلاف مقاتل والذين سيشاركون رفقة 20 ألف جندي كردي مدعومين من قبل عشرات طائرات التحالف الدولي في عملية هجومية من شأنها تكثيف الضغط على داعش في الرقة”.
وأكدت الصحيفة أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة يخطط لتحقيق تلك الخطوات “في أماكن بعيدة عن منطقة العملية الجوية الروسية في غرب سوريا”.
سيريان تلغراف