أقر الجنرال الأمريكي فيليب بريدلاف، قائد قوات الناتو الموحدة في أوروبا بأن سلطات الولايات المتحدة لا تمتلك معلومات حول النيات الروسية في سوريا لكنها تراقب نشاطها بتخوف.
وقال الجنرال بريدلاف خلال حديث للصحفيين في إستانبول عقب اجتماع قادة أركان الدول الأعضاء في الحلف، نشرت وزارة الدفاع الأمريكية مقتطفات منه الأحد 13 سبتمبر/أيلول: “لقد سمعنا عن كل شيء، ابتداء من المهام الإنسانية وصولا إلى العمليات العسكرية، لذا يبقى لنا أن نرى، ماذا سيحدث بالنتيجة”.
وأعرب الجنرال عن “تخوف أكبر من أن يصبح ذلك تأييدا لنظام (الرئيس السوري بشار) الأسد في أفعاله المرعبة ضد شعبه”، حسب قوله.
كما تطرق بريدلاف إلى الموضوع الأوكراني مجددا اتهامه لروسيا “باحتلال القرم واستخدام القوة واحتلال جزء من أراضي دونباس”.
إلا أنه أكد في نفس الوقت أن “عبور هذه الحدود المعترف بها دوليا لا يشبه أبدا عبور حدود الناتو”، مشيرا إلى وحدة الحلف وإصراره على حماية أمنه الخاص.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد نفى اتخاذ روسيا أي خطوات لتعزيز وجودها العسكري في سوريا، فيما أكد الكرملين أن المهمة الروسية تتمثل في دعم دمشق في مكافحة الإرهاب.
وأكد الكرملين أن الجيش السوري يمثل اليوم القوة الوحيدة القادرة على مواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي بصورة فعالية.
فيما وصف لافروف الاتهامات التي يوجهها الغرب إلى روسيا بـ”اتخاذ خطوات تؤدي بصورة غير مباشرة إلى تعزيز تنظيم داعش”، بأنها عديمة الأساس.
سيريان تلغراف