وجد الفنان السوري تمام عزام طريقته الخاصة في التعبير عن موقفه من الأزمة السورية باستخدام لوحات غربية شهيرة على المباني التي تعرضت للقصف.
واعتمد عزام، وهو الفنان الأكثر شعبية في الرسم على الجدران، على هذه الطريقة ” للفت الانتباه إلى معانات سوريا”، وكان من بين أهم الأعمال التي صورها عمل “القبلة” لـ “غوستاف كليمت” وألصقها بجانب مبنى دمرته الحرب في دمشق.
وقال عزام ” لقد اخترت هذه الصورة كرمز للحب، وسيلة للبحث عن قصص الحب وراء هذا الجدار الذي دمر بالكامل من قبل آلة الحرب”، وأضاف أن “هناك عنصر النقد” في استخدام لوحات من الروائع الغربية كما أن هدفه الرئيسي من هذه الأعمال هو إظهار أن “جميعنا مواطنون في نفس العالم”.
ويأمل عزام الذي غادر سوريا للعيش رفقة عائلته في دبي، أن يبذل المجتمع الدولي المزيد من الجهد لمساعدة اللاجئين السوريين، حيث قال: “الناس يشعرون باليأس حقا… إنهم يشعرون بأن ليس لديهم شيء ليخسروه، فهم يفضلون الغرق في البحر الأبيض المتوسط بدلا من البقاء تحت وطأة الاضطهاد… إنهم يريدون البقاء على قيد الحياة فقط”.
وأضاف عزام “نحن لا نريد أن نكون عبئا، نحن بحاجة لمساعدة المجتمع الدولي فقط”.
سيريان تلغراف