أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاستمرار في محاربة تنظيم داعش في سوريا والعراق، مشيرا إلى استمرار بلاده في محاولات التواصل مع روسيا للتوصل إلى تسوية سياسية لا تشمل الأسد.
وصرح أوباما الجمعة 11 سبتمبر/ أيلول، في لقاء مع أفراد من الجيش الأمريكي إحياء لذكرى هجمات “11 سبتمبر” قائلا: “لن نقوم بتغيير استراتيجيتنا والتي هي استمرار الضغط على داعش في سوريا والعراق. لكننا سنتصل بالروس لنعلمهم بأنه لا يمكنهم الاستمرار باستراتيجيتهم (الداعمة للرئيس السوري بشار لأسد) المحكوم عليها بالفشل”.
وأضاف “إذا كانت لدى روسيا الرغبة في التعاون معنا ومع باقي دول أعضاء التحالف الدولي الستين، عندها ستكون هناك إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية لا تشمل الأسد”.
سيريان تلغراف