أعلن الأمير الأردني علي بن الحسين الأربعاء 9 سبتمبر/أيلول، نيته دخول سباق انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم في فبراير/شباط، بعد انسحابه من الانتخابات السابقة في مايو/أيار.
وقال الأمير (39 عاما) في مؤتمر صحفي لإعلان ترشحه في العاصمة الأردنية “بعد الاتكال على الله قررنا خوض الانتخابات مرة أخرى لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، يدي بيدكم ومن خلال مساعدتكم والملايين في الأردن والقارة الآسيوية والعالمية”.
والأمير علي هو ثالث شخصية بارزة تعلن ترشحها لرئاسة الفيفا بعد الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي للعبة والكوري الجنوبي تشونغ مونغ جون النائب السابق لرئيس الفيفا.
وكان الأمير المنافس الوحيد للرئيس الحالي جوزيف سيب بلاتر في انتخابات “الفيفا” الأخيرة في 29 مايو/أيار في زيوريخ، لكنه انسحب قبل الجولة الثانية، ليفوز السويسري بالرئاسة لولاية خامسة.
وبعد 4 أيام فقط من فوزه، أعلن بلاتر نيته التقدم باستقالته، على خلفية فضائح فساد كبيرة ضربت المنظمة، بعد رفع دعاوى بشأن رشى ضد عدد من المسؤولين داخل الفيفا وخارجه.
وقررت اللجنة التنفيذية للفيفا في يوليو/تموز انتخاب رئيس جديد للفيفا في الـ26 من فبراير/شباط القادم، علما أن على المرشحين التقدم بطلبات نهائية للترشح قبل 4 أشهر من موعد الانتخابات أي في 26 أكتوبر/تشرين أول، كما أن أي مرشح للرئاسة يجب أن يحصل على دعم 5 اتحادات وطنية، على الاقل.
وقبل يومين اعتبر الأمير أن ميشيل بلاتيني، أبرز المرشحين للفوز بالرئاسة، هو “الشخص الخطأ” لمنصب الرئاسة.
وقال الأمير الأردني خلال مؤتمر “Soccerex” في مدينة مانشستر البريطانية إن “بلاتيني هو الشخص الخطأ لهذا المنصب، نظرا لقيامه بمساعدة بلاتر في أول مرة انتخب فيها (للرئاسة) في العام 1998”.
وأضاف “في الوقت الراهن نحن بحاجة إلى مرشح مع نظرة مستقبلية، مع أفكار جديدة، إذا تمت الانتخابات بشكل صحيح ونظيف، أعتقد أنني قادر على الفوز”.
وكان بلاتيني قد أبدى دعمه للأمير علي في الانتخابات السابقة، عندما كان الأردني المنافس الوحيد لبلاتر على منصب الرئاسة.
واعتبر الأمير أن الفيفا بحاجة إلى شخص على استعداد لتحمل المسؤولية، مضيفا أنه “لا يمكن إلقاء اللوم فقط على الأفراد.. الرئيس الجديد يجب أن يتمتع بالشفافية، وخصوصا فيما يتعلق بالأنشطة المالية، حتى لا يخشى المستثمرون العمل مع الاتحاد، كما يحدث الآن”.
سيريان تلغراف