حصل نحو 4.1 مليون سوري على مأوى في الدول المجاورة لسوريا، في الوقت الذي أعرب فيه كل من رئيسي البرازيل وفنزويلا عن استعدادهما لقبول لاجئين.
وقالت ميليسا فليمنغ الناطقة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال مؤتمر صحفي إن 4 مليون و88 ألف لاجئ سوري مسجلون في دول الجوار السوري بينهم 1.950 مليون في تركيا، 1.113 مليون في لبنان، وقرابة 250 ألف في العراق، و132 ألف في مصر، ونحو 25 ألف شمال إفريقيا.
بالمقابل أعلنت فليمنغ أن 7 آلاف مهاجر غير شرعي وصلوا الإثنين 7 سبتمبر/أيلول، إلى مقدونيا وهو رقم قياسي، مؤكدة أنه حتى الأمس وصل نحو 378 ألف مهاجر إلى أوروبا.
وقالت الناطقة باسم المفوضية، إن قرابة 250 ألف منهم وصلوا عبر اليونان فيما عبر نحو 120 ألفا من إيطاليا وأكثر من 2000 عن طريق إسبانيا و100 من مالطا.
من جهة أخرى، أكدت رئيسة البرازيل ديلما روسيف عزمها استضافة اللاجئين السوريين، دون تحديد عدد معين.
وقالت روسيف، في خطاب بمناسبة العيد الوطني لبلادها، “في هذه الأوقات العصيبة، أوقات الأزمة التي نجتازها، نبسط ذراعينا لاستضافة اللاجئين”.
من جانبه أعلن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو فتح أبواب بلاده لاستقبال 20 ألف لاجئ سوري للعيش ضمن الجالية السورية هناك.
ولفت مادورو خلال مجلس الوزراء المنعقد في قصر ميرافلوريس الرئاسي في كراكاس “كلفت وزيرة الخارجية ديلسي رودريغيز بالاجتماع مع الجالية السورية”، مؤكدا أن “فنزويلا ستستقبل 20 ألف سوري من الشتات السوري الذين أرغموا على مغادرة بلادهم”.
تجدد الاشتباكات بين المهاجرين والشرطة اليونانية
وكانت الاشتباكات في جزيرة ليسبوس في بحر ايجه قد تجدد بين مئات المهاجرين غير الشرعيين والشرطة اليونانية بعد تدفق أكثر من 15 ألف مهاجر إليها معظمهم من السوريين.
ونشبت الاشتباكات عندما حاول المهاجرين الصعود على متن عبارة استأجرتها الحكومة اليونانية خصيصا لنقلهم إلى أثينا، لكن الشرطة منعتهم بسبب تأخر عملية التسجيل التي حالت دون توجههم إلى دول أخرى في أوروبا.
بدوره حذر وزير الهجرة اليوناني يانيس موزالاس في وقت سابق الإثنين من أن الوضع في ليسبوس “على وشك الانفجار” بعد تدفق أكثر من 15 ألف مهاجر إليها معظمهم من السوريين.
ومنح السوريون أولوية التسجيل ما أثار توترات بينهم وبين مهاجرين آخرين أجبروا على الانتظار في صفوف طويلة في الجزيرة.
سيريان تلغراف