يتابع المعنيون في سوريا مجمل التطورات السياسية في المنطقة بنظرة إيجابية، مع حديثهم عن ضرورة أن تكون دمشق حاضرة في مواقعها ضمن محافل القرار السياسي ومحاربة الإرهاب.
فرص الحل السياسي الحقيقي للأزمة السورية بدت أقرب إلى وضعها على طاولة النقاش الدولي والإقليمي، فالتحضير لوسائل الحل ربما ينطلق من ضرورة كسر المقاطعات الرسمية بين سوريا وحلفائها من جهة وبين من تعتبرهم دمشق دولا داعمة للمجموعات المسلحة على أرضها.
وتبقى أسئلة المراقبين، تطرح عن آليات الحل في الملفات التي نوقشت في الدوحة بين الأطراف الأمريكية والروسية والقطرية والسعودية، والملفات التي خرج منها اليسير إلى العلن بحسب مصادر دبلوماسية كانت محور النقاش في طهران، بين الوزير المعلم وبوغدانوف والمضيف الإيراني.
ومع الحديث عن دخول سلطنة عمان في خارطة التطورات السياسية في المنطقة، فإن الحديث عن دعوة وزير الخارجية السوري إلى مسقط، تقرب فرص اللقاء السوري- السعودي، بعد تسريبات عن تحضيرات للقاء الجبير مع المعلم.
نوافذ بدت مشرعة لكل احتمال في ما يخص عودة التنسيق بين أطراف كانت القطيعة سمة علاقاتها لفترة طويلة نسبيا، تنسيق من شأنه أن يخفف مفرزات حرب، طال مداها.
سيريان تلغراف