اعتبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن واشنطن وموسكو توصلتا إلى اتفاق حول مشروع قرار لوضع آلية لتحديد المسؤولين عن استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.
وقال كيري الخميس 6 أغسطس/آب تعليقا على محادثاته مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في كوالا لمبور: “لقد تحدثنا أيضا عن قرار مجلس الأمن الدولي، وأنا أعتقد بالفعل أننا اتفقنا على أن يتم التصويت عليه بأسرع ما يمكن”، مشيرا الى أن هذا “سيؤسس آلية مساءلة لم تكن موجودة” سابقا.
وسيمهد تحديد المسؤولية عن الهجمات بالأسلحة الكيميائية الطريق أمام مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات قد تشمل فرض عقوبات ومعاقبة المذنبين.
ويقول مسؤولون إن اللمسات الأخيرة وضعت على الاتفاق خلال محادثات في ماليزيا يوم الأربعاء الماضي بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة قولهم إنه قد يتم التصويت في المجلس على مبادرة أمريكية تطلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومن منظمة حظر الاسلحة الكيميائية تشكيل فريق من المحققين لتحديد المسؤول عن هجمات بغاز سام في سوريا ومعاقبته.
وقد توصلت الولايات المتحدة خلال عدة أشهر من المحادثات إلى اتفاق بهذا الشأن مع روسيا، إذ نقلت رويترز عن المتحدث باسم البعثة الروسية في الأمم المتحدة أليكسي زايتسيف أن “العمل التحضيري اكتمل تقريبا.. نأمل بإجرائه يوم الجمعة”.
وقال الدبلوماسيون إنه اذا لم يعترض أحد على المسودة حتى صباح الخميس 6 أغسطس/آب فسيتم التصويت عليها على الأغلب غدا الجمعة.
وسيتوجب على لجنة التحقيق في حال التصويت على القرار تحديد أسماء ومنظمات ومجموعات وحكومات معينة متورطة في استخدام أو تمويل استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
سيريان تلغراف