قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الاثنين 27 يوليو/تموز إن بلاده لا تنوي إرسال قوات برية إلى سوريا، ولكنها اتفقت مع واشنطن على ضرورة توفير غطاء جوي للمعارضة السورية المعتدلة.
ونقلت صحيفة “حرييت” عن أوغلو قوله لرؤساء تحرير وسائل الإعلام التركية إذا لم نرسل وحدات برية على الأرض ولن نفعل، فلا بد من حماية تلك القوات التي تعمل كقوات برية وتتعاون معنا، مشيرا إلى أن ثمة أرضية مشتركة بين أنقرة وواشنطن للتوصل لاتفاق بشأن فتح القواعد الجوية، رغم الخلافات السياسية بينهما تجاه سوريا.
يشار إلى أن موقف تركيا العضو المتحفظ منذ فترة طويلة في التحالف الدولي ضد “داعش”، تحول مباشرة بعد أن اتخذت أنقرة خطوة جديدة بإتاحتها قواعدها العسكرية للتحالف والموافقة على شن غارات على كل من التنظيم في سوريا ومقاتلي حزب العمال الكردستاني في العراق.
وكان سلاح الجو التركي قد شن سلسلة غارات جديدة على مواقع حزب العمال الكردستاني شمال العراق، ورافقت هذه الغارات حملة مداهمات واعتقالات لأنصار الحزب في عدة مدن تركية.
وتأتي هذه التطورات الميدانية وسط دعم خارجي للقرار التركي يظهر مع عقد حلف الناتو اجتماعا طارئا على مستوى سفراء الدول الأعضاء بناء على طلب من تركيا.
سيريان تلغراف