أحرز الجيش السوري مدعوما بعناصر من “حزب الله” تقدما جديدا في الزبداني، بريف دمشق الغربي، عبر “السيطرة على درب الكلاسة ودرب حصبة ومرج الكسارة”.
ونقلت وكالة “سانا” عن مصدر عسكري قوله إن المناطق المذكورة “كانت تشكل خطوط إمداد رئيسية من أسلحة وذخيرة للتنظيمات الإرهابية المتحصنة داخل مدينة الزبداني”.
إلى ذلك، وفي حمص تجددت الاشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم “داعش” في محيط حقلي شاعر وجزل في ريف حمص الشرقي.
كما دارت اشتباكات مماثلة في محيط مطار كويرس العسكري في ريف حلب الذي يفرض عليه “داعش” حصارا خانقا، من دون حدوث تغييرات في السيطرة.
على صعيد آخر، تبنّى تنظيم “داعش” اغتيال عبدالله أبو بكر، القيادي في ما يسمى بـ”فيلق الرحمن”، عبر زرع عبوة ناسفة انفجرت في سيارته في الغوطة الشرقية.
وفي عندان (ريف حلب الشمالي) اغتال أحد مسؤولي “الفرقة 111 مشاة” التابعة لـ”المعارضة المسلحة” القيادي في “غرفة عمليات فتح حلب” حسين قنطار، بإطلاق الرصاص عليه إثر خروجه من اجتماع. في الأثناء، دخلت خطوط النار في منطقة البحوث العملية بحلب حالة ثبات مؤقتة.
إلى ذلك، شهدت مدينة حلب انقطاعا جديدا للتيار الكهربائي، وأدى الانقطاع الشامل إلى توقف محطات معالجة مياه الشرب، وانقطاعها مجددا.
يأتي ذلك في وقت لم يُتح فيه لسكان معظم الأحياء التزود بمياه الشرب، حيث كان ضخ المياه وفق جدول التقنين قد وصل إلى أقل من نصف الأحياء فقط.
سيريان تلغراف