أعلن رئيس الوزراء البريطاني أنه يعمل مع بقية الأحزاب السياسية، على اتخاذ قرار بتوسيع عمليات بلاده العسكرية ضد تنظيم داعش داخل سوريا، وذلك ضمن استراتيجية طويلة المدى لمواجهة التطرف.
وطلب ديفيد كاميرون من مستشاريه القانونيين بحث شرعية توسيع بريطانيا لهجماتها العسكرية ضد داعش داخل سوريا. وأكد أنه ينسق مع أحزاب المعارضة للحصول على تأييدها من أجل ذلك.
وتأتي تصريحات كاميرون هذه بعد أيام من إعلان وزير الدفاع البريطاني مايكل فولن أن طائرات بريطانية شاركت في ضرب مواقع للتنظيم المتطرف في سوريا تحت إمرة القيادة العسكرية الأمريكية.
وإلى جانب الاستعدادات العسكرية، طرح رئيس الوزراء البريطاني استراتيجية جديدة تهدف الى دمج مسلمي بريطانيا في المجتمع بشكل أفضل، وذلك بهدف وضع حد لانتشار الفكر المتطرف والحيلولة دون توجههم للقتال في سوريا والعراق.
ويرى البعض أن هناك استهدافا للمسلمين في بريطانيا من خلال حملة إعلامية وسياسية، في حين يرحب آخرون بالخطوات التي تتضمنها استراتيجية كاميرون، مؤكدين أنها تهدف إلى إعادة الاعتبار للمسلمين البريطانيين وإنهاء عزلتهم.
الاستراتيجية التي تضمنها الخطاب الجديد طويلة المدى وستطبق خلال الأعوام الخمسة المقبلة، هذا فيما يتواصل الجهد العسكري في العراق وقد يمتد إلى سوريا بشكل واسع والهدف هو التصدي لداعش داخل بريطانيا وخارجها.
سيريان تلغراف