أعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن أمله في أن تبذل بلاده المزيد لمساعدة واشنطن في القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
وقال كاميرون في مقابلة أذيعت الأحد 19 يوليو/ تموز على شبكة “إن.بي.سي” الأمريكية “أود أن تبذل بريطانيا المزيد. عليّ دائما أن أجعل البرلمان في صفي”.
وكان كاميرون طلب من أعضاء البرلمان دراسة ما إذا كان يجب أن تنضم بريطانيا الآن للضربات التي تقودها الولايات المتحدة ضد “داعش” في سوريا.
وأضاف كاميرون في المقابلة “نبحث ونناقش في الوقت الحالي بما في ذلك أحزاب المعارضة في بريطانيا ما يجب أن نقدمه. ولكن دون شك نحن ملتزمون بالعمل معكم من أجل تدمير الخلافة في البلدين” في إشارة إلى ما يسمى “دولة الخلافة” في سوريا والعراق.
يذكر أن بريطانيا تشن غارات ضد عناصر “داعش” في العراق، ولكن حتى الآن لم تتجاوز مشاركتها في سوريا عن رحلات استطلاع جوية لجمع معلومات.
مع ذلك فقداعترفت وزارة الدفاع البريطانية الجمعة الماضي بمشاركة طيارين بريطانيين في غارات جوية بسوريا نيابة عن الحلفاء مثل الولايات المتحدة وكندا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع إن “المملكة المتحدة نفسها لا تنفذ ضربات جوية في سوريا، لكن لدينا برنامجا طويل الأجل للمشاركة بأفراد في عمليات مع حلفاء، حيث تعمل مجموعة صغيرة من الجنود البريطانيين تحت قيادة الدول المضيفة، وهذا ما حدث في سوريا”.
سيريان تلغراف