كشفت صحيفة “بلومبرج” الأمريكية عن سلسلة لقاءات سعودية إسرائيلية كان آخرها ذلك الذي تم عقده بين ضابط الاستخبارات السعودي السابق “أنور ماجد عشقي” وأحد كبار مساعدي رئيس الوزراء الصهيوني “دوري غولد”، في ندوة مغلقة استضافها مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن.
الاجتماع بحسب الصحيفة جاء تتويجًا لخمسة لقاءات سرّية سابقة بين الجانبين للاتفاق على جملة قضايا إقليمية على رأسها كيفية محاصرة إيران، وخلال الندوة ألقى “عشقي” كلمة باللغة العربية تلاه “جولد” باللغة الانجليزية أمام حشد مغلق لأعضاء المجلس، ولم يفسح المجال لأسئلة الحضور الذي لفت الأنظار إلى اللهجة القاسية التي استخدمها الممثل السعودي في الحديث عن إيران، وتداول الجانبان بلورة “استراتيجية سياسية واقتصادية مشتركة لمحاصرة إيران إقليميًا”.
عجيب غريب امور قضيه السعوديه كل هذه العجائب والغرائب في هذه الحرب عاصفة الامل وعلاقة السعوديه مع اسرائيل كما سميت السياسة فراسة أيها السادة والفراسة نوعان هيه الفراسة ( بكسر الفاء )التي تمنح صاحبها الرأي الصائب بالتفريق بين الحق والباطل بين الصادق والكاذب ويكاد ان يرى الأشياء مكاشفة وهذا نوع من أنواع الإيمان الرباني وهذه الفراسة تختلف عن الفَراسة (فتح الفاء ) الذي هو حذق ركوب الخيل او الفروسية وما أجمل أن يجمع المرء بين الفضيلتين معاً ،فيكون فارساً مغواراً شجاعاً ومتفرساَ في اٌن واحد. ويشتركا الاثنتين معا في كثير من المواصفات الإنسانية منها الشجاعة والحلم والصبر والعفو عند ألمقدره ودرء الفتن وصدق في الحديث ووفاء في العهود واحترام للمواثيق .
ان بناء الفراسة كبناء الولاية و الإمارة والسياسة منها ما يولد مع الإنسان كصفات فطريه قابله للتطوير والتطور ومنها ما يكتسب بالعلم و التجربة والتعلم . ان الفراسة أيها الساسة هي مكاشفة النفس ومعاينة القلب والتقرب من ما هو في الغيب والنظر بعين إيمانيه تستشرف المستقبل وتحدد المخاطر وترسم طرق النجاة .
فاين ساستنا من فراسة المكاشفة والمعاينة والتفرس القائات السعوديه الاسرائيليه هديه كبيره تقدمها السعوديه الى ايران والمتطرفين السنه القاعده وداعش معا غريب عجيب تصرف السعوديه في الوقت التي تدعوا فيه الى اعتبار حماس ارهابيه تجتمع مع اسرائيل وفي الوقت ذاته التي تدعي انها مع الشرعيه في اليمن تقف مع السيسي ضد مرسي وضد الشرعيه اي فراسه هذه الغير مفهومه صحيفة “إسرائيل هيوم” كشفت عن أن هذا اللقاء جاء بعد سنة على تنسيق وعمل مشترك بين ما يسمى مركز القدس والمعهد السعودي الذي يترأسه عشقي، في فبراير عام 2014، شارك رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق “تركي الفيصل” في إطار حلقات النقاش بإحدى ندوات مؤتمر ميونيخ للأمن إلى جانب وزيرة العدل الإسرائيلية السابقة “تسيبي ليفني”، كما حضر “تركي الفيصل” لقاء آخر بصفته رئيس “مركز الملك فيصل للأبحاث والدراسات الإسلامية في الرياض”، إلى جانب رئيس الاستخبارات الإسرائيلية العسكرية السابق “عاموس يادلين”، الذي قال له “اقتراحي هو أن يأتي سموّكم إلى القدس، تصلي في المسجد الأقصى، ثم لفة قصيرة جداً وتكون في الكنيست، وتتحدث إلى الشعب الإسرائيلي”.وزير الخارجية الامريكي جون كيري في خطابه 9-12-2014 مشروعا سياسيا للتعامل مع القضايا التي تعصف بالمنطقة.
فجل تركيز الرجل انصب على آفاق التعاون واشكاله بين حلفاء امريكا في محاولة للتأكيد على اهمية التعاون والتحالف بين الكيان الاسرائيلي وبعض جيرانه العرب.وتطرق جون كيري في خطابه الى وجود دولا عربية لم يحددها، مستعدة للوقوف وصنع ما اسماه السلام مع تل ابيب فضلا عن الدخول في تحالف إقليمي جديد لمكافحة الجماعات الارهابية ومن بينها حركة حماس كما جاء في خطاب كيري. عندما قرأت مقال المحلل السياسي البريطاني، ديفيد هيرست، الذي كان قد اتهم المملكة بدعم الهجوم الإسرائيلي على غزة للتخلص من حركة حماس،المقال الذي حمل عنوان “الهجوم على غزة بقرار ملكي السعودي” نحن الفلسطينيين كنا ننظر الى هذا المقال بكثير من الخطر والاستغراب ومما ارعبنا ما قاله الكاتب وختم هيرست مقاله بالقول: “حسب معلوماتي، فإن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لعرض مبادرة السلام المقدم من وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، يعود جزئيا إلى الدعم الذي يحظى به من حلفائه العرب. السعودية داعم نشيط لاستمرار هذه الحرب الوحشية”.
ان الفراسة أيها الساسة ان نعرف كيف ندير الوطن وان تقف مع المظلومين من الشعوب العربيه وان تكون توجهاتنا فلسطين وان لا نكيل بمكيالين بين الدول تعتبر وقوفها مع الشرعيه في اليمن وفي مصر نقف ضد الشرعيه ما تقوم به السعوديه سيؤثر عليها لسنوات طوال اذا لم تغير سياستها اتجاه فلسطين وتجاه اليمن و المنطقه كامله رفعت الجلسه
سيريان تلغراف | نائل أبو مروان
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)