قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، الجمعة 19 يونيو/حزيران، إن غالبية المهاجرين القادمين إلى الاتحاد الأوروبي يأتون من 4 دول تشهد معارك أو انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
وقالت المنظمة في تقرير نشرته استنادا إلى لقاءات مع مهاجرين “يأتي 60% من 4 دول تشهد نزاعات أو أعمال عنف وهي سوريا وإريتريا والصومال وأفغانستان”.
وأضافت “غالبية المهاجرين الآخرين يأتون من نيجيريا وغامبيا والسنغال ومالي بحثا عن حياة أفضل لكن الكثير منهم تعرضوا للعنف أو انتهاكات لحقوق الإنسان وهم في صدد تقديم طلب لجوء”.
وقالت جوديت ساندرلاند إحدى معدي التقرير “غالبية الأشخاص الذين يعبرون المتوسط يجازفون بحياتهم ليس لأنهم يريدون ذلك بل لأن عليهم القيام بذلك”.
وأضافت “يدفعهم اليأس”، ولهذا السبب فإن الخطوات التي يتخذها الاتحاد الأوروبي لإحباط عزيمة المهاجرين و60% منهم من اللاجئين، للقيام بهذه الرحلة البحرية المحفوفة بالمخاطر، تفشل.
ووصل حوالى 100 ألف مرشح للهجرة إلى إيطاليا واليونان منذ كانون الثاني/يناير وفقا لأرقام المفوضية العليا للاجئين.
وأحالت المفوضية الأوروبية لدول الأعضاء خطة عمل لمنع عمليات الرحيل ومكافحة المهربين وإنقاذ الذين بدأوا رحلتهم وتولي أمور المهاجرين لدى وصولهم. وطلبت المفوضية أيضا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي استقبال 20 ألف لاجئ من سوريا.
وتدعم هيومن رايتس ووتش تحرك المفوضية الأوروبية لكنها تطلب من الاتحاد الأوروبي مضاعفة جهوده في توفير الإقامة للاجئين.
سيريان تلغراف