أوقفت أجهزة الأمن الأمريكية في نيويورك مساء الخميس رابع مواطن خلال أقل من أسبوع للاشتباه بدعمه تنظيم الدولة الاسلامية ونيته الانضمام إليه.
ويواجه المدعو سامويل رحامين توباز البالغ من العمر 21 عاما السجن حتى 15 عاما بتهمة تقديم دعم مادي للتنظيم المتطرف، وقد وضع قيد التوقيف الاحترازي بدون كفالة بعد أن تبينت صلته الوثيقة بالمدعو منذر عمر صالح (20 عاما)، وهو طالب من نيويورك أوقف السبت الماضي إثر محاولته طعن أحد عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي).
وأوضح مكتب التحقيقات أن صالح حاول تجنيد توباز للالتحاق بالتنظيم وذلك من خلال إغرائه براتب 7 آلاف دولار في الأسبوع وأربع زوجات في العراق.
وذكر الادعاء أن توباز أخبر صديقا له بأن تنظيم داعش “ليس سيئا لأنه يدافع عن عقيدة وأن الفساد استشرى في وسائل الإعلام الأمريكي”، مضيفا أنه اعترف بعد توقيفه بتأييده “داعش” وبأنه شاهد تسجيلات فيديو له وخطط للانضمام إليه.
وفي السياق نفسه أعلن المدعون في بوسطن توجيه الاتهام بالتآمر لتأمين دعم مادي الى التنظيم الجهادي إلى كل من ديفيد رايت (25 عاما) من ماساتشوستس ونيكولاس روفينسكي (24 عاما) من رود ايلاند.
وكان مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية أعلنوا في فبراير/شباط أن أكثر من 20 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم، بينهم أكثر من 150 أمريكيا التحقوا بالمتطرفين في سوريا.
سيريان تلغراف