كشف رئيس الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في دمشق غسان جزماتي، أنه تم ضبط عدد من الأونصات، مخالفة في العيارات.
ووفقاً لصحيفة “الوطن” المحلية، أشار جزماتي إلى أنه يتم تقديم أونصات بعيار 21، على أنها عيار 24، وتم إعادة تعييرها وكتابة ضبط المخالفة، ليتم بيعها على السعر الجديد، وحسب عياراتها النظامية.
ولفت إلى أن الاستقرار في سعر الذهب، يؤدي بنسبة معينة إلى تجميد حركة المبيع والشراء، لأن الزبائن في دمشق يفضلون وجود تحرك في الأسعار بين الارتفاع والانخفاض، ليتم البيع عند الارتفاع والشراء عند الانخفاض ولكن حالة الثبات في السعر، تؤدي عادة لانخفاض حالة المبيع في أسواق دمشق.
وأشار جزماتي إلى أن حالة الركود ستسمر خلال شهر رمضان المبارك، لأنها ترافقت مع الامتحانات، متوقعاً أن تعود للتحسن نسبياً مع حلول عيد الفطر السعيد.
بدوره بينّ رئيس الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في حلب عبدو موصللي، أن حالة الركود الذي تشهده أسواق حلب قد أثرت كثيراً على عمل ورشات الذهب.
وأوضح موصللي أن حالة الركود تعود لعدة أسباب، منها الوضع الأمني في حلب بالإضافة إلى فترة الامتحانات الثانوية والجامعية، واقتراب شهر رمضان حيث تتجه الناس في مشترياتها للتركيز على الخضر والمؤنة وتأمين احتياجات الشهر الفضيل.
ولفت موصللي إلى أن جمعية الصاغة في حلب قد رفعت كتاباً إلى “رئاسة مجلس الوزراء” وإلى “وزارة المالية” تطلب فيه أن يتم تخفيض المبلغ المستحق على الإنفاق الاستهلاكي إلى النصف خلال شهر رمضان فقط، حيث يفترض أن تدفع جمعية الصاغة في حلب مبلغ 6 ملايين ليرة، وإذا وافقت الوزارة على طلب الجمعية فسيترتب على الجمعية دفع مبلغ 3 ملايين ليرة.
يشار إلى أن المعدن الأصفر حافظ على استقرار أسعاره مع نهاية الأسبوع حيث بقي غرام الذهب عيار 21 مسعراً بـ9500 ليرة، وسعر غرام الذهب عيار 18 بـ8143 ليرة، في ظل استقرار لأسعار أونصة الذهب عالمياً واستقرار نسبي لسعر الدولار محلياً.
سيريان تلغراف