استبعد وزير العلوم والتكنولوجيا العراقي فارس ججو أن يتمكن تنظيم “الدولة الإسلامية” من صنع قنبلة من المواد المشعة التي حصل عليها من المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا والعراق.
ونقلت وكالة الأناضول الأربعاء 10 يونيو/حزيران عن ججو تأكيده أن داعش لا تتوفر لديه البنية التحتية لصنع مثل هذه القنبلة، وأن هذا التنظيم “لا يمتلك التقنية الكافية لصنع قنبلة، من المواد المشعة، التي سيطر عليها، لأن مثل هذه القنبلة تحتاج الى تكنولوجيا عالية وبنية تحتية غير موجودة في العراق وسوريا”.
وأكد الوزير العراقي أن تنظيم داعش سيطر على مواد مخبرية من مستشفيات ومختبرات، لكنه قال إنها ليست بالخطورة لصنع قنبلة كيماوية، مشددا في القوت نفسه على أن “داعش لن يتوانى عن استخدام أي سلاح كيماوي، إذا ما حصل عليه”.
وحذرت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب الثلاثاء 9 يونيو/حزيران من احتمال قيام تنظيم “داعش” بصنع ما وصفته بقنبلة كبيرة قذرة، مشيرة إلى أنه يقوم بجمع المواد المشعة من المستشفيات والمؤسسات البحثية في المدن العراقية والسورية.
وقالت بيشوب في وقت سابق إن “استخدام داعش الكلورين، وتجنيده خبراء فنيين مدربين تدريبا عاليا، بما في ذلك من الغرب، كشفا عن جهود أكثر جدية لتطوير أسلحة كيميائية، ورجّحت “أن تكون بين عشرات آلاف المجندين في صفوف داعش خبرات فنية ضروروية لتطوير عناصر أولية وبناء أسلحة كيميائية”.
وكان تنظيم “الدولة الإسلامية” أعلن الشهر الماضي في مقالة نشرت في مجلة دابق أن بمقدوره شراء سلاح نووي من باكستان في غضون عام، متوعدا بتنفيذ عملية كبرى تتضاءل أمامها أي عمليات سابقة.
سيريان تلغراف