عشرة أيام مضت بعد سيطرة تنظيم “داعش” على مدينة تدمر ومطارها العسكري ورفع رايته على آثارها التاريخية، وهاهو اليوم السبت 30 مايو/أيار، يفجر سجنها في ريف حمص الشرقي وسط سوريا.
وبث موالون للتنظيم صورا لتدمير السجن الواقع في المدينة الصحراوية، ويبعد نحو 200 كلم شمال شرق العاصمة السورية دمشق، وأظهرت الصور أفرادا من عناصر “داعش” وهم ينشرون المتفجرات في أرجاء السجن، كما أظهرت حجم الدمار الذي خلفه الانفجار.
وكان عناصر من “داعش” دمروا، في الـ24 من مايو/أيار، أعدادا من المجسمات الحديثة داخل متحف مدينة تدمر الأثرية وسط سوريا ثم وضعوا حراسا على أبوابه.
وفي الـ21 من مايو/أيار، أعدم “داعش” 17 شخصا على الأقل بينهم مدنيون في المدينة الأثرية بعد أن سيطر عليها بالكامل.
وقد أكد نشطاء أن “داعش” أصدر أوامر لسكان المدينة بالبقاء في منازلهم، وأن عناصره المسلحة تقوم بتفتيش المنازل، علما أنه فرض حظرا للتجوال على المدينة بعد إحكام سيطرته عليها.
من جانب آخر، سيطر تنظيم “داعش” على آخر معبر حدودي سوري مع العراق، معبر التنف، بعد انسحاب القوات السورية منه، ويقع المعبر المعروف في العراق باسم معبر الوليد، في محافظة حمص السورية حيث توجد مدينة تدمر التاريخية التي سيطر عليها “داعش” بالكامل.
سيريان تلغراف