أثار تقرير تناولته وسائل إعلام بريطانية الكثير من المخاوف والقلق، حيث أورد أن تنظيم داعش يسعى لامتلاك سلاح نووي في غضون عام.
ومما يزيد المخاوف أن التنظيم لم ينف ما جاء في التقرير، الذي نشره الرهينة البريطاني لدى داعش الصحفي جون كانتلي.
فالصمود الذي أبداه تنظيم داعش في معاركه في العراق وسوريا وترسانته الحربية ومهارة مقاتليه في استخدامها، جعلت العديد من المراقبين المتتبعين للجماعات الجهادية الإسلامية يقبلون بأن التنظيم قادر على امتلاك الأسلحة الفتاكة المعروفة بأسلحة الدمار الشامل، مثل السلاح النووي والكيميائي والبيولوجي.
وبالإضافة إلى الرغبة الملحة في تعزيز قدراته القتالية وتنويع ترسانته الحربية فإن تنظيم داعش يملك في نظر المراقبين الأموال الكافية، التي تؤهله لاقتناء أسلحة متطورة وفتاكة من دول وأنظمة حكم تملك هذا النوع من الأسلحة الخطيرة وينتشر فيها الفساد.
سيريان تلغراف