ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية الأربعاء 16 مايو/أيار، أن رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أفيف كوخافي قام بزيارة سرية قبل أسبوعين إلى واشنطن، والى مقر الأمم المتحدة في نيويورك لمناقشة الأزمة السورية. وذكرت أن كوخافي أشار خلال زيارته الأمم المتحدة إلى أن إسرائيل اليوم تفضل انتهاء حكم الأسد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إن كوحافي التقى في واشنطن كبار المسؤولين وزارة الخارجية الأمريكية، فضلا عن مسؤولين رفيعي المستوى في وكالة الاستخبارات ووزارة الدفاع.
وذكر المسؤول الإسرائيلي أن الموضوع النووي الإيراني احتل جزءا أساسيا في محادثات كوخافي في واشنطن.
كما نقلت الصحيفة عن دبلوماسي أوروبي مطلع على مضمون محادثات كوخافي في الأمم المتحدة قوله، إن الأخير ذكر خلال المحادثات أن رؤية الموساد الإسرائيلي لما يجري في سورية قد تغيرت. وأضاف كوخافي أن إسرائيل كانت تعتقد بأن بقاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد يخدم مصلحتها، لكنها باتت تفضل اليوم زوال ذلك النظام.
وقالت الصحيفة نقلا عن موظف مطلع إن كوخافي التقى مسؤولين في شعبة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والمسؤولة عن قوات اليونيفيل في جنوب لبنان، وذلك على خلفية استبدال قائد اليونيفيل، الجنرال الإسباني ألبرتو أسرتا في نهاية يناير/كانون الثاني، بالجنرال الإيطالي باولو سيرا.
تجدر الإشارة إلى أن دخول جنود من دول إسلامية مثل إندونيسيا في قوام اليونيفيل ضاعف من قلق إسرائيل التي تعتقد بأن العسكريين المسلمين سوف يتعاطفون مع عناصر حزب الله.
المصدر : هآرتس + يو بي آي