ناقش مجلس الأمن الدولي مشروع قرار اقترحته الولايات المتحدة لإيجاد آلية تحدد الجهات التي تستخدم أسلحة كيميائية منها غاز الكلور في سوريا.
الجدير بالذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لا تملك صلاحيات تحديد الجهة التي استخدمت الأسلحة الكيميائية في هجمات، وتستطيع التحقيق فقط في دعاوي استخدام مثل هذه الأسلحة وإثبات الأمر أو نفيه.
وأكدت ريموندا مورموكايتي، مندوبة ليتوانيا لدى الأمم المتحدة والرئيسة الحالية لمجلس الأمن أن غالبية الدول الأعضاء أيدت الفكرة وأبدت الاستعداد للعمل ووضع مثل هذه الآلية.
وقالت إن الولايات المتحدة أبدت استعدادها لتعميم مسودة مشروع القرار على المجلس خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكان قد أبلغ في الأسبوعين الأخيرين عن 9 هجمات بأسلحة كيميائية في محافظتي إدلب وحماة.
وفي وقت سابق أثبتت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة برئاسة السويدي آكي سيلستروم وقوع 5 هجمات بالسلاح الكيميائي في مختلف المناطق السورية، لكنها لم تحدد الجهة التي استخدمتها بسبب عدم وجود مثل هذه الصلاحية.
وكانت واشنطن دعت مجلس الأمن الدولي لوضع آلية من أجل تحديد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سوريا، وتنص مسودة القرار الأمريكي على تشكيل فريق خبراء يعينهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وقال مصدر دبلوماسي غربي إن هذا الفريق يتطلب تخويلا للوصول إلى جميع المناطق المعنية بالأمر في سوريا.
سيريان تلغراف