سلمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، الثلاثاء 5 مايو/أيار، مساعدات لأسر نزحت من مخيم للاجئين الفلسطينيين خارج دمشق في مناطق لم تتمكن المنظمة من الدخول إليها منذ نحو عامين.
وقالت “يونيسف” إنها أوصلت ملابس للرضع وطرود مساعدات لحديثي الولادة وأدوية وملابس أطفال هذا الأسبوع لمناطق قريبة من المخيم الذي فر منه ما يقدر بنحو 2500 أسرة وهو ما زاد عدد السكان بالمنطقة الى أكثر من 50 ألف شخص.
وأكدت المتحدثة باسم “يونيسف”، جولييت توما أن المنظمة لم تستطع الوصول إلى هذه المناطق من قبل لعدم تمكنها من الحصول على إذن بالعبور من الحكومة السورية.
وأضافت “هذه انفراجة لكننا نحتاج لما هو أكثر كثيرا من ذلك”. وتقول المنظمة الدولية إنها لم تستطع سوى إرسال 7 قافلات عبر خطوط الصراع في سوريا هذا العام.
وقالت “يونيسف” إن المساعدات مرت بـ5 نقاط تفتيش حتى وصلت إلى الأسر في يلدا وببيلا وبيت سحم على بعد نحو 10 كيلومترات الى الجنوب من دمشق.
وكان مخيم اليرموك ساحة للقتال في الحرب الأهلية قبل هجوم تنظيم “الدولة الإسلامية” وتحول معظمه إلى أنقاض نتيجة الاشتباكات في الشوارع والقصف الجوي.
سيريان تلغراف